ORPHAN||21||

169 7 1
                                    

عندما انتهيت من عملي اخدت سيارتي وتوجهت نحو الحضانة لكي أخد ليو

بعد مدة قليلة وصلت للمكان و ها هو يخرج مسرعا بتلك الخطوات التي اعشقها

جاء مسرعا تم حضنني لأقوم بحمله من الأرض و بدأت في تقبيله بكل حب

_ لقد اشتقت لك يصغيري

_ لقد اشتقت اليك ايضا يا امي

وكم رائعة اسم امي من فمه بسببها اصبح سعيدة حتى لو كان يومي شاق انها كالطاقة

_ كيف كان يومك

_ جيد لقد لعبت مع العديد من الأصدقاء

_ رائع، هيا حبيبي فلتجلس في مكانك

وضعته في مكانه تم جلست في مكاني ليقول بحزن

_ امي لم ارى عمي كاي مند مدة لماذا لا يأتي هل هو غاضب مني

نظرت له بإستغرام لأقول له بتساءل

_ لماذا سيغضب منك ؟

_ عندما جاء لمنزلنا في ذلك اليوم انتي ذهبتي لتحضري الأكل و هو اراد اللعب معي لكنني ضربته من دون قصد

ضحكت بقوة على كلماته اللطيفة

_ لا تقلق انه يحبك لا يمكن ان يغضب منك

_ وانا ايضا احبه لكن لماذا لا يأتي؟؟

_ يا ليو يا صغيري لكل شخص اشياء عليه الإهتمام بها و هو لديه شركته يهتم بها لكن لا تقلق سأخبره بأنك تشتاق له

_ لكنني اريد ان اراه الآن

_ ليو لا يمكننا الآن فأمك عليها ان تنتهي من عملها

_ ارجوكي امي فلنذهب لقد اشتقت له

نظرت له عبر المرآت تم قلت بغضب

_ لا تنظر لي هكذا لأنني بسبها لن ارفض لك اي طلب

ابتسم تم صاح بفرح وكأنه انتصر

_ رائع يعنني انك وافقتي، هيا لمنزل العم كاي هييي

_ انت ولد مدلل جدا

غيرت وجهتي لمنزل كاي الذي كنا نعيش فيه

اتصلت به لإخباره لكنه لا يجيب لكن لابأس لدي المفتاح حتى لو لم يكن سأنتظره

ORPHANحيث تعيش القصص. اكتشف الآن