2

1.2K 62 32
                                    

منذ يومين وهو لا يستطيع اخراج ذالك الفتا الصغير من عقله كلما يتذكر حتي بكائه وصراخه حين انزله علي الارض و استعد للذهاب وهو لم يتوقف عن البكاء حتي للحظه واحده يؤلم قلبه

خرج من شروده علي صوت جيمين يناديه

"تايهيونغ... تايهيونغ"

رفع رأسه من فوق المكتب ينظر له و لسكرتيرته

"نحن نطرق بابك سيدي منذ مده...هل انت بخير؟"

تحدثت سكرتيرته ليومئ لها ليطمأن الاثنان

"اجل.... اهناك شيء؟"

سأل ينظر للاثنان لينفي جيمين

"اتيت كي اخبرك ب ان هناك دول اخري تريد التعاقد معنا و وجدتها هنا تطرق الباب منذ مده"

انهي حديثه يجلس امام الاخر بينما يشير علي السكرتيره

"اسف"

اعتذر لها تايهيونغ لتنفي برأسها

"ليست مشكله سيدي... اتيت فقط كي اخبر حضرتك انهم انتهوا من تصميماتهم بالفعل و يريدون منك رؤيتها ان كان لديك رأي اخر او تريد تغير شيء ما"

ابتسم يومئ لها

"اخبريهم انني سأذهب غذاً في السادسه مساءً"

اومئت تخرج من المكتب ليضغط علي شفتيه بتوتر حين استمع لتنيهد هائجه خرجت من فم ابنه خالته لينظر نحوه يجده ينظر له بحده رافعاً حاجبه

"سيد تايهيونغ... لا ارتاح لك"

ضيق عيناه ليقهقه تايهيونغ بقلق

"في الحقيقه.... ذالك الفتا"

عقد جيمين حاجبيه

"اي فتا؟"

"اقصد قبل امس.. حين كنا في الميتم"

تذكر جيمين ليصدر همهمه يعتدل في جلسته يركز معه

"في الحقيقه.. هو لا يخرج من عقلي... لا تنظر لي هكذا جيمين بربك"

تذمر حين وجد ملامح الدهشه علي الاخر

"اتستمع لذالك!.. مازلت لا اصدق انك حملت احدهم... وفوق ذالك مازلت تفكر به"

ابتسم تايهيونغ

"اتعلم؟.. في البدايه ظننته مثل اي طفل لديه رهاب اجتماعي.. ولاكن تصرفاته حقاً ارهقت قلبي.. وحين حمله واصبح قريباً مني الاهي حقا شعرت بشعور غريباً اتي لي فضول حتي في عض وجنتاه!"

My little koحيث تعيش القصص. اكتشف الآن