جبر الخواطر💚🍃:
الله يجبر خوَاطركم حتى تشعرُوا أنَّ الأرض لاتحملكم من شدَّة الفرح، ويوسَّع عليكم حتى تنسى صدُوركم شكل الضيق، ويعطيكم من لدنهُ حتى لا تكاد تخطُر لكم حاجة إلَّا وقال "هيِّنه ومقِضيه"
ويُغنيكم بحلاله عن حرامِه وبفضله عمَّن سِواه،
الله يجبركم ويبشركم بكل دعواتكم وأمنياتكم يا رب.
أخاف من نفسي حين أظل صامدًا أمام الأشياء القاسية، أخاف حين لا أبكي أمام الأشياء التي تستدعيني للبكاء، وأخاف حين أصمت رغمًا عن ضجيج رأسي وكل الكلمات التي في صدري، أخاف على نفسي حين تستقبل كل الصدمات بهدوء تام..
أخاف من فكرة أن هذا الثبات سـينهار فجأة ولن أستطيع النهوض مرة أخرى.
في الأوقاتِ الثقيلة أُذكر نفسي؛ أنني
لست في صراع مع أحد، أو إثبات شيء
لأحد، ويمكنني البدء مجددًا مهما تملكني الفتور..
أُذكِر نفسي دائمًا أن كلَّ شيء يمرّ بحلوهِ ومرّهِ،
ومهما طال ما يُرهقني؛ حتمًا ستتوّج في
نهايته الكثير من الأشياء المُفرحة.. ولحظات
هانِئة حنُونة تغمُر ايّامي، وتحفني من كل جانِب،
قائل في نهاية الأمرِ: يومًا ما؛ ستطِيب لنَا الحياة.
"أواسي نفسي دائمًا عندما يشتد التعب أن الله لا يُحملنا فوقَ طاقتنا وأنه مهما تثاقلت الأحمالُ على أكتافنا واشتدت فهو عليمٌ بذلك ورحيم بنا، يُعطي أصعب المعارك لجنوده، يلطف بنا ويُنزل علينا رحماته، ولا نقول سوى الحمد لله، مهما حدث، ودائمًا وأبدًا"
"أيامٌ صعبة، وظروفٌ أصعب، وطوق النجاة الوحيد في هذه الأيام التي نمر بها هو حُسن الظن بالله، حسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون نجاتك حرفيًا، لا شيء يضيع عند الله، تعبك، يأسك، مجاهدتك، صبرك، كل ذلك يُقرّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرٌ لك وينتشلك من الظلام إلى النور،"🌿
"ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ، فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق؛ ثمة نِعَم كتبت لك وثمة حرمان فُرض عليك، وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي؛ فإمّا أن تُعظّم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيّا، وإمّا أن تُقلب كفيّك على ما حُرمت منه وليس وراء ذلك إلا حياة تمر بك دون أن تعيشها."
- بشّر فؤادكَ بالسرورِ فرُبّما أنّ الذي ترجوهُ باتَ قريبا 🩶.
وما مِن شيءٍ أهنأ على الإنسان مِن أن يُغلق بابَ بيته آمِنًا ، وأن يكونَ صحيحًا في نفسهِ وأهله ، يعودُ حامِلًا طمأنينته وأنسه في صدرهِ ولا يُنازِعه أحدٌ فيهما .
عاهد نفسك أن لا تنحني لأحد، وأن لا تخضع لأحد، وأن لا يؤرِّق بالك شخص ولا يقتل حُلمك بؤس وأن لا ينتصر عليك يأس، وأن تُقدِّر نفسك حق تقدير.
“في يوم من الأيام سأحصد نتاج هذا التعب، وعندما يُخبرني شخص ما حينها بأني محظوظ أو ما شابه، سأضع هذه الأيام أمام عينيه، وأقول بأني عملت بجد، وبجهد، وأني سعيت، واستثمرت كل ثانية من وقتي لأكون جدير بطموحاتي”.
