بارت 17

1.3K 128 283
                                    

شروط البارت 250 كومنت
50 نجمة 
اسمتعوا وتفاعلوا

صاح رودس ب ابتسامه مشرقه عندما نظر لذلك القائد " s1 سيدي توقف " التفت ذلك القائد ناحيته في بادى الامر كان مستغربا من ان يناديه احدهم لكن حين التفت ورى ب انه رودس ابتسم هو ايضا

اقترب رودس منه قائلا بحماس " هل سوف تذهب لتدريب ؟ " رد القائد بتسائل " نعم سوف اذهب الان بعد ان القي التحيه على مولاي الملك لماذا ؟ هل هنالك شيء ؟ "

رد رودس " هل ب امكاني مرافقتك اود رؤيته التدريبات " التقت اعينهم معا ليرى ذلك القائد كم ان عيني رودس تشع بالبريق لمجرد انه يرغب بالتدريب ليقول الاخر ب ابتسامه متوسعه " يمكنك مرافقتي بالتاكيد "

اتجه كلاهما ناحيه غرفه العرش عند دخولهما معا شعر سايروس ب الغرابه ، انحنى كلاهما ليقول القائد "مولاي سوف اتجهه لقاعه التدريب لقد بدات تدريبات الفريق اليوم "

رد سايروس " رائع من الجيد سماع ذلك وسوف اتي للطلاع في ما بعد على سير التدريب رغم انني ادرك بوجودك سيكون كل شيء مثاليا "
.
رد القائد " شكرا لثقتك مولاي سوف ننتظر زيارتك بالتاكيد ، اه مولاي رئيس الحراس الجناح الملكي يود مرافقتي اتمنا ان تسمح له بمرافقتي قد يكتسب بعض الخبرات من ذلك "

نظر سايروس ناحيه رودس الذي هز راسه ببطى ليقول الاخر "حسنا بالتاكيد ب امكانه مرافقتك ف انت قائد عظيم يستحق ان تتم اخذ الخبرات منه "

وبذلك خرج كلاهما وتركوا سايروس الذي كان غاضبا لكنه لا يريد اظهار ذلك للعلن منتظرا ان ياتي رودس اليه في الليل ......

في الليل

كان ينظر لباب جناحه متاملا ان يتم طرقه جالسا فوق سريره بهدوء تام منذ وقت طويل لعل من يشغل تفكيره ياتي اليه الان وينقذه من هذا الانتظار الذي يبدوا وكان لا نهايه له

لكن ذلك لم يحدث لم ياتي ذلك الذي ينتظره ولم يرى بهذا اليوم ذلك الوجه الذي يستطيع جعله سعيدا منذ ان راه خلال التدريبات اليوم

حتى انهما لم يستطيعا التحدث معا بمفردهما ف رودس كان ملتصقا بالقائد يتبادلان الحديث معا وعلى شفتيهما توجد ابتسامه

ود لو ب امكانه لكم تلك الافواه واقتلاع اسنانهما وتخيط فمهما من شده الغضب لكنه اكتفى ب اظهار بروده وبداخله كان يحترق

استقام ذلك الملكي بغضب خارجا من جناحه بعد صبر طويل ممسكا ب راسه بيديه ليقول لحراس " اذهب واحضر رودس " يبدوا ب انه سيصاب ب الصداع من شده تفكيره به

عاد لجناحه منتظرا الاخر وقف امام مراته محاولل رسم ابتسامه عدل خصل شعره المتناثره ونظر لمظهره في مراة ل اخر مره قبل ان يعود لجلوس فوق سريره ناظرا لتلك الباب

جزر لمنوس السبعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن