بيوم من الأيام جان اكو شاب مصادق شباب مو خوش شباب (اصدقاء سوء) وبدخوله بفترة المراهقة ارتكب هواي ذنوب ومعاصي وحتى العالم عرفت انٌ هذا مو خوش انسان وفاسد وماعنده أخلاق ومن هاي الأمور ف هذا الشخص بقى فترة طويلة بهاي الذنوب والمعاصي وحتى من عبر فترة المراهقة بقى يسوي هاي الذنوب والمعاصي لفترة طويلة ف بيوم من الأيام جان كاعد وحده وصحى على نفسه وگال ليش اني بهذا الحال والناس تضوج مني وحالتي مبهذله ورب العالمين ما موفقني فقرر أن يبدء من جديد ويصلح نفسه ويترك ( اصدقاء السوء ) ويبتعد منهم ويتجه لرب العالمين واهل البيت عليهم السلام وكان الوقت في مثل هذهِ الأيام في بداية شهر صفر قبل اربعين سيد الشهداء بدء هذا الشخص في طاعة الله وكان ينتظر الزيارة حتى يخدم في المواكب وعندما آتت الزيارة وذهب الى المواكب علمود يخدم راح لـ اكثر من موكب لكن ماقبلوا يخدم وياهم بسبب انٌ يدرون بي صاحب ذنوب ومعاصي لكن الشخص إصر على الخدمة وبقى يذهب من موكب آلى أخر وفي موكب من المواكب دخل لخدام الموكب وطلب منهم أن يخدم معهم لكن ماقبلوا وبقوا يذكروله افعاله القديمة وفي هذه الأثناء كان صاحب الموكب يستمع لهم بدون مايدرون ودخل عليهم وگال للشخص انت خادم بهذا الموكب واذا شخص من الخدام رفضك او سمعك كلمة تگلي حتى أطرده من الموكب المهم بقى هذا الشخص يخدم في الموكب ثاني يوم الموكب أحتاج الى شكر ( سكر ) صاحب الموكب گلهم نحتاج شكر منو يگدر يجيب ف هذا الشخص دگ صدره وگال اني اجيب جان بيتهم قريب ع الموكب ف راح للبيت اخذ شكر من البيت وطلع قبل لايوصل لموكبهم صادفه موكب هم يحتاج شكر وطلبوا الشكر اللي بيده وأضطر ان يعطي كيس الشكر لهذا الموكب المحتاج حتى لا يفشلهم وبقى محتار بموكبهم لأن انطه الشكر لموكب غير موكبهم وگال اذا ارجعلهم بدون الشكر راح يفكرون انٌ اني اجذب عليهم المهم رجع للبيت حتى يجيب شكر مره ثانيه اخذ شكر وطلع من البيت وصل قريب للموكب وجاي يعبر الشارع ف أثناء عبوره للشارع دعمته سيارة وتوفه اهل الموكب حزنوا عليه من بعد ما دفنوه اجوه الملائكة وبيدهم صحيفة اعماله اللي مليئة بالذنوب والمعاصي وبدوا وياه بالحساب واذا بالامام الحسين عليه السلام يجيهم ويطلب منهم ان يهونوا عليه الحساب لأنه من خدامه لكن كان جواب الملائكة للأمام ب أن هذا الشخص مليء بالسيئات جاوبهم الإمام الحُسين وطلب منهم أن يمحون السيئات على عدد حبات كيس الشكر الذي جابه للموكب نفذوا طلب الإمام الحُسين وخلص كيس الشكر وماخلصت السيئات وطلب منهم مره أخرى ان يمحون سيئات على عدد حبات الكيس الثاني إللي ماگدر يوصله لموكبهم وهنا الملائكة گالوا للأمام ياسيدي لكن هذا الكيس ماوصل للموكب جاوبهم الأمام وگللهم هذا الشخص كان عازم على إيصال الكيس الى الموكب ولكن بسبب قدر الله الذي كتب له ان يتوفى هكذا لم يستطيع إيصاله الى الموكب ومحوا سيئاته على عدد حبات الكيس الثاني كل هذا وبقت عنده سيئات وأذا بالامام الحُسين يُخرج كيساً من خلف ضهره ويقول للملائكة هذا الكيس مني لهذا الشخص وكما قدم لي اقدم له وبدءوا الملائكة بمحوا السيئات على كل حبة شكر واذا بالسيئات انتهت قبل انتهاء كيس الشكر وبسبب هذا الكيس لم تبقى سيئات ولم يقيموا عليه العذاب
YOU ARE READING
قصة الأمام الحُسين عليه السلام والشخص الذي قضى حياته بالذنوب والمعاصي
General Fictionربما تستفادون من هذهِ القصة وتعرفون الطريق الذي تسلكونه