chapter twelve

66 11 2
                                    

نزل علي هذا الخبر كالصاعقة،هل أنا أحلم!..وددت لو يمد يده و يصفعني لأتأكد أن هذه الحقيقة،نظرت للورقة ثم نظرت إليه و قلت

"هذا المزاح الطفولي ليس من شيمك سيد جيون"

قلت هذا و ابتسامة بلهاء تزين وجهي،انتظر أن يضحك بطريقة مثيرة كالعادة و يقول انه يمزح فقط،لكن جوابه أعادني الى الواقع

"و هل معروف علي ان امزح؟أنا اتحدث بجدية لذلك انتظر منك نفس الجدية.."

رفعت حاجبي و قلت بطريقة مستفزة

"كيف تتوقع مني الجدية و أنت تطلب مني الزواج بسهولة كشرب الماء؟هل تعتقد أنني اموت عليك؟أم انك لم تقاوم جمالي و وقعت في حبي؟!"

قلت الجملة الاخيرة بعبث و بثقه..من يلومني فأنا حقا مثالية،كل شي مثالي...
نظر لها الجيون بحاجب مرفوع كأنه يقول"من جدك؟"و شرب من كأسه ببرود و اردف

"أنا لم أطلب الزواج منك عشقا فيك.."

لم اترك له المجال ليكمل جملته حتى قاطعته قائلة

"اذا لماذا؟"

اخرج زفير ساخن يدل على أنه بدأ يغضب،أجاب و هو يحاول السيطرة على نبرة صوته التي ممكن في اي لحظة أن تصبح صراخ

"لإبعاد مربية طفلي عن الخطر..فأنتي تعرفين يجب المحافظة على سلعة حتى نرى فائدتها"

اها أصبحت سلعه!لم اعطي اي تعبير يقول انه فاز في اشعال النار بداخلي أيضا،اجبته بتعبير وجه عادي

"خطر..خطر..خطر..تقصد خطر السلعة عليك،فأنت تعرف يمكن في أي لحظة أن تصبح سامة قاتلة"

يبدو انني اسكب الوقود على النار..تخرج من عينيه حرارة ستحرقني أن قلت كلمة أخرى،لكن هذا ممتع..صمت قليلا ثم قال بهدوء منافي للعاصفة بداخله

"راسيل،هذا ليس وقت تهديداتك الفارغة..استمعي و بعدها احكمي"

حشرت يدي وسط نهداي و رفعتها و هي تحضن سلاح صغير الشكل..مددتها تجاه كتفه و بدون تردد أطلقت عليه..كل هذا بخفة و سرعة لدرجة انه لم يستوعب الألم بسبب تفاجئه و عدم توقعه أنني سأقوم بحركة مثل هذه..لست أنا سبب و إنما هو الذي استصغر مني،يظن أنني امزح!

وضعت رجل فوق رجل و يدي متنية فوق الطاولة،بوضعية المركز و أنا فقط اسخر و هو يعلم ذلك..نطقت بصوت شبه جدي

"حسنا،أنا استمع"

ينظر لي كأنه يريد قتلي..ليس يريد بل سيفعل لكن ليس الآن..فهو يحتاجني،وضع يده فوق كتفه الذي ينزف و ضغط عليه بقوة ليوقف النزيف..خلعت الوشاح من عنقي و اتجهت نحوه،وضعته فوق كتفه و لَفَفْتُهُ عليه بقوة ثم جلست فوق مكتبه و وضعت يداي على سطح المكتب و رفعت رجلي فوق الأخرى،و هو اتكأ على الكرسي و التفت الي ثم باشر الحديث

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝓜𝓮𝓻𝓲𝓭𝓪 𝓘𝓽𝓪𝓵𝓲𝓪𝓷𝓪حيث تعيش القصص. اكتشف الآن