بارت 22

1K 19 10
                                    

كانت الايام تمضي ويزداد حب العشاق لبعضهما فلقد تطورت علاقة يونا ولينو وكذلك يونمين وتايكوك .
في منزل جيون بالتحديد في غرفة لينو الذي كان يراقب السماء من نافذه وكان شارد بالتفكير في يونا ويريد اخبار اهله ويتقدم لخطبتها .

الرجوع للماضي "
عندما كان لينو طالبا في سنة اولى ثانوي كان فتى مجتهدا ومتفوق في فصله وكانت جميع فتيات مغرمات به . بعد ان انتهى دوام مدرسي كان لينو يجمع اغراضه ذاهب لمنزله وكان يمشي في طريقه حتى يسمع صوت صراخ فيتجه ناحية صوت ويجد فتاة فوق شجرة وفي يديها قطه صغيره كانت متمسكه بشدة كان يبدو عليها خوف نادى عليها لينو وقال يا ايتها طفلة تمسكي بالقطة جيد وساسعدك فرحت طفلة واخيراا قد وجدت من سينقذها بدات طفلة بنزول بالقليل حتى امسكها لينو حتى لاتقع
طفلة : شكراا لك
لينو : عفو . لكن لماذا تصعد فتاة مثلك لشجرة
طفلة : فقط قطتي صعدت لشجرة اردت ان انزلها فعلقت انا وهي
لينو : هه لكن لاتخاطري بنفسك في مرة اخرى فهذا خطير
طفلة : حسناا شكرا لك ..لكن مااسمك
لينو : اسمي لينو وانا طالب في اولى ثانوي
طفلة : تشرفت بك لينو وانا يونا وعمري 10 سنوات
لينو : وانا تشرفت بك ايضا ايتها طفلة يونا
يونا : اه نسيت يجب ان اذهب للمنزل .اللقاء لينو
لينو : اللقاء ايتها صغيرة
بعد مدة :
كانت يونا تتمشى حتى ترا لينو خارج من ثناوية فتلوح له ثم ينتبه لها لينو ويذهب مسرع تجاهها
لينو : اهلا ايتها صغيرة
يونا : اهلا.ولست بصغيرة اسمي يونا
لينو : اه اذن يونا صغيرة ههه
يونا : ااووف انا كبيرة
لينو : حسنا حسنا هه
بعد 15 دقيقة من مشي
يونا : شكرا لك . ان هذا منزلي
لينو : عفو ويبدو انا منزلك قريب من منزلي . ذلك منزلي
يونا : ووواااه يبدو اننا جيران
لينو : اجل . يمكنكي قدوم لمنزلي متى اردتي فانا غالبا لااخرج من منزل الا على ضرورة
يونا : وااه حقاا . وانت ايضا تعال لمنزلي
وكلاهما ودعا بعضهما
تطورة علاقة يونا ولينو واصبحا يذهبان لمنزلا بعضيهما وكان لينو يعملها كاخته بينما يونا لاتدري بماذا تشعر فعندما يقترب منها تتوتر مرة 4 سنوات حيث اصبح عمر لينو 20 ويونا 14
لينو : يونا ايتها كسولة اخرجي بسرعة
يونا : الا تعرف الاحترام . وساخرج فقط دقائق
لينو : كيف يسير الامر في مدرستك
يونا : على مايرام وانت كيف يسير الامر في جامعة
لينو : عادي لا يوجد شئ مميز
يونا : اه.. انزلقت يونا بحجرة لكن امسكها لينو وكاد وجه قريب منها
لينو : انتي بخير
يونا : امم ا..جل . شكرا كان لون وجهها احمر ونبضاتها تزداد . * يونا في نفسها ما هذا شعور
هكذا كانت تمر الايام معهما و بينما يزداد حب يونا للينو لكن لاتستطيع الاعتراف فالاخر يعتبرها كااخته
"في بيت يونا "
ام يونا : يونا هيا بسرعة جهزي اغراض
يونا : أمي انا
أم يونا : ماذا هناك هيا بسرعة اسرعي
كانت يونا تجمع اغراض وهيا تبكي بحرقة لانها ستذهب على لينو وتريد توديعه ولو ذهبت له لن تستطيع تركه لانها احببته بشدة وتريد نسيانه في رحلتها لانها تقول لن يكون لها فهو يعتبره مجرد صديقة . تريد محيانه من ذاكرتها لكن لاتستطيع .
كانت حقائب امام باب. و قد غادرو بيت بالفعل وهم في مكان انتضار قطار  حتى اتى وصعدو له وكانت يونا شاردة ذهن وعينها حمراء من بكاء فهي حتى وداع لم تودعه
بينما عند لينو الذي خرج من بيته ذاهب ليونا حتى يلعبو بالبلاستيشن فكلاهما يحبون هذه الالعاب وكان يطرق باب منزلها ولم تفتح . حتى مر برجل عجوز وقال : بني لقد غادرو اهل هذا بيت صعق لينو في مكانه :كيف ستذهب .مستحيل هي حتى لم تودعني ذهب مسرع لمكان انتضار قطار لكن فات اوان فقد ذهبو . جلس لينو على ركبتيه وبدات دموعه بالنزول لانه كان قريب منها للغاية وكان يقول : لماذا يايوناا . حتى لم تودعيني .. وكانت ايامهم تعيسة تمر مع وقت
في وقت حاضر :
لم يضن احد ان قدر سيجمعهما ويلتقيان من جديد .وقد اصبح حبيبها ايضا .* لذا علينا ان لا نفقد الامل فربما نستطيع وصول لما نتمناه او ربما ياتي ما أفضل منه وهي هكذا حياة *










اعرف ان بارت قصير اااسفه طولت عليكم بس فقدت شغفي في كتابة 😂 وانتم كمان لاتفقدو الامل لربما يجكم بارت طويل 😂


باي نلتقي في بارت الاخررر 😘😘 ايلفيووووو 💟💕

استاذ الرياضيات المنحرف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن