ملاحظة : الرواية حقيقيه بأحداث وصلتني من اصحاب القصه وهم أصحاب لي .. استأذنتهم لنشرها مع صياغة احداثها وترتيب الحبكه بحيث تكون روايه متكامله .. قراءة ممتعه
..............
البيوت دهاليزها كثيره، وعلى صغرها وكبرها الا انها ما تخلى من القصص والذكريات اللي توجع القلب واحيانًا تسعده .. البيوت اسرار عباره كلنا سمعناها حولنا وحوالينا لكن نادر م عاش احدنا مواقف وقصص تخليه يوصل للحد
اللي ينشد فيه معلقة قيس وهو يقول :قفــا نبكِ
والمقصود فيها بالوقوف للحظه من ملهيات الحياه ومواقفها ومعاناتها اللي ماتخلص والبدء فالبكاء على الوضع !
من بين البيوت اسوقكم لدهاليز بيت واحد مخصوص، بيت الدهمان واللي كان بيت عايله كبير يجتمع فيه عيال هالعيله مع زوجاتهم وخواتهم والجد والجده .. عيله كأي عيله موجوده في روتينها اليومي وحياتها
عيلة الدهمان عندهم علي الاكبر والمتزوج وعنده اربعه عيال وحسن وثاني اللي تزوج قريب من بنت عمهم " رهف " وبناتهم ريما المطلقه واللي عندها بنت اسمها هبه بعمر سنتين ، ونجد المبتعثه اللي صارلها سنين مارجعت البيت واليوم هو موعد عودتها من بريطانيا !
( في المطار )
نجد كانت تخلص اجراءات العوده فالمطار وفي انتظار السايق اللي بيرجعها للييت بعد سنين من الاغتراب في بريطانيا قضتهم تدرس طب جنائي .. تعود اليوم لأهلها، لأمها واخوانها
كان بالفعل سايقهم اللي اعتاد توصيلها للمدرسه في استقبالها وسلم عليها ورحب فيها واخذها فالسياره للبيت ، كانت نجد تتلفت تشوف التغييرات اللي صارت فالبلد وهي ما موجوده تشوف الشوارع ، البنايات ، المشاريع وكيف فرق المكان عن اول مره غادرته
كانت مكمله تتأمل لحد ما نبهها السايق بوصولهم وساعدها عشان تاخذ اغراضها .. دخلت لكن على غير العاده فكل البيوت ف بيت الدهمان ولا يتسقبل ولا يهلي بأحد !
دخلت نجد وهي عارفه زين ان محد حولها ولا فيه حد ينتظرها الا امها يمكن من باب الامومة والواجبات .. سلمت ع اختها ريما والحضن الوحيد اللي حصلته كان من هبه البيبي بنت اختها ؟؟
ماكان الشيء جديد على نجد ف ما شالت همه ، طلعت ع المجلس الخارجي وين ما ابوها واخوانها دايما موجودين وسلمت عليهم وكان الوضع عندهم عادي وكأن نجد غايبه من يومين بس مو سنين !
ابو نجد : عاد غرفتك مليانه اغراض يبيلك تنادين العامله تشيلهم للمخزن معك
نجد : مو مشكله بشوفهم
YOU ARE READING
قفــا نبكِ #انتهت
General Fictionدهالـيز المعاناة، أسس الحُب ومعاضل التضحيات تتجلى لتصل الى " قفـا نبكِ!