طلعت رهف من الغرفه على غرفتها ع طول وقفلت الباب ، كان واضح خوف نجد لانه فهمت انها داست على جرح رهف واللي هو خوفها من الضرب والعنف واكيد انه عندها صدمات من كثر فعايل ثاني فيها!
راحت وراها في محاوله انه تقنعها تفتح الباب لكن بدون فايده ، فتمت تكلمها وتهديها من ورا الباب وتحاول تشرح موقفها ، لحد م جات ريما المتفرعنه وفتحت الباب بمفتاح احتياطي اعطاها اياه ثاني
ريما : يلا تفضلي شوفي هالمريضه بخير ولالا مانبي تموت علينا ونبلش
نجد مستغربه : روحي من هنا
ريما : خيرا تعمل شرا تلقى والله ولي انتي وهي - تروح -
نجد تدخل : رهف ؟
رهف ساكته : ..
نجد : شوفي انا ما بقرب بس اسمعيني شوي اوكي؟
رهف تتم ساكته : ..
نجد : يا بابا انا اسفه ماكنت اقصد اخوفك ترا ! بس عشان اوقف ريما عند حدها سويت اللي سويته وانا مابا اخوفك والله
رهف ترفع راسها وتشوفها : ..
نجد : لا تخافين مني لو سمحتي انا مب شخص عنيف بس ريما تجلطني وانا مستحيل اضرها اللي صار هوشه عشان تخاف بس
رهف : ..
نجد : كلميني ؟
رهف ترفض وتتم ساكته : ..
نجد : طيب اسمعي انا بروح الغرفه واول ما تهدين وجي تعالي بتم انتظرك عشان نكمل الفيلم
رهف : ...
نجد تطلع : تعالي رهف وبنسوي اللي تامرين عليه !طلعت نجد وخلتها وكان هذا اصح شيء سوته على انه هي كانت خايفه من اللي صار وانه يأثر على رهف وتبعد عنها ع الاقل هي سند لها هالفتره لحد ما تفتك من اهلها .. دخلت غرفتها وتسدحت فالجلسه وكانت سرحانه تفكر باللي سوته وندمانه انها ضرت رهف نفسيا اللي اساسا منعدمه من هالجانب
شوي .. وبعد لحظات نجد حست بخطوات من وراها تمشي على الهدا وبشويش وحبه حبه حرفيا ، ما التفتت عليها ابدا عشان ما تخوفها وترد ! ف كملت رهف خطواتها لحد ما وصلت الى الجلسه وجلست جنب نجد اللي شغلت الفيلم بدون اي كلمه منها
كانت رهف تطالع نجد والفيلم وتحاول تستوعب وتخفف من خوفها بعد الموقف اللي صار ، لحد ما نجد مسكت ايد رهف بهدوء وبشويش وكأنها تطمنها، رهف مثل اللي انصاعت للي سوته نجد ف خلتها ماسكه ايدها ولا شالتها
للحين نجد ما ابددت اي رد فعل ولا تحركت ولا كلمتها او ناقشت حتى حركاتها كانت مدروسه عشان م تسوي شيء يثير من خوفها وهلعها مره ثانيه .. لحد ما رهف ساقت نفسها لحضن نجد وشدت عليها
رهف : لا تخوفيني جي مره ثانيه
نجد : حاضروبدون اي كلام زايد كملوا يشوفون الفيلم ورهف بحضن نجد ومتمسكه فيها كثر ما تقدر .. كانت رهف تطالع نجد وكذلك نجد ما قدرت تقاوم جمال هالعيون كلها وتتركها ما تتأملها !
مسكت نجد رهف وعدلتها بحضنها بحيث انها ترفع راسها وتخليه عند بداية صدرها .. كانت رهف متطمنه وفي حضن الامان حرفيا ، فكانت مسلمه امرها لنجد ولا جادلت .. لحد ما قربت من وجهها نجد اكثر واكثر
YOU ARE READING
قفــا نبكِ #انتهت
General Fictionدهالـيز المعاناة، أسس الحُب ومعاضل التضحيات تتجلى لتصل الى " قفـا نبكِ!