عجبا لقصة حب بين قديسين تغير مجرى الحياة،
فنصبح نحن -انا وانت- مغرزًا صغيرًا من نسيج حكايتها.قصة وداد اسمى من قصة عشق زليخة اليوسف،
ورغم انها مستجلبة من التاريخ، الا ان اثارها لم تمح، فبعقد جمان ذاك الغرام اذن الله بانعقاد احداث مستقبل لا زال الناس يتنبؤون بوقوعه، بل عليهم يكون جريانه.
الاميره المقدسة هي رواية حب واقعية لا زالت تموجاتها تؤثر في حياة كثيرين.هي ابنة يشوعا ابن قيصر الروم،وامها من ولد الحواريين وتنسب الى وصي المسيح شمعون،القاها غرامها الملائكي الى ان تهجر قصور الملوك، فتغامر وتتكبد المشاق لاجل لقاء حبيب.
فهل سمعت بحب دفع ابنة ملك الى سوق النخاسين لتبيع نفسها كجارية من اجل حبيبها؟!
انها قصة الاميرة الرومية التي ارتفعت الى رتبة الصديقين، فاصبحت مقدسة عند مئات الملايين من المسلمين الشيعة، يتوسلون بها، ويهدون النزور باسمها، ويبنون فوق قبرها وقبر حبيبها قبة من ذهب...
فما سر قداستها؟
وما التفاصيل المذهلة في قصتها؟
وكيف لها ان تؤثر علي وعليك؟كيف لرواية تاريخية ان تضع حجر المستقبل فتصنع الاتي من الايام؟!
أنت تقرأ
الأَمِيرَةُ المقدسة
Historical Fiction{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)}...