_مكتملة_
يطلب السائح جيون جونكوك من كيم تايهيونغ أن يكون مرشده في فاليتا خلال مدة بقائه اسبوعين...
هل ستكون هذه المدة كفلية بإيقاعهما في شباك الحب ؟
Jk : 🔝
𝒸ℴ𝓋ℯ𝓇 𝒷𝓎 : 𝑦𝑜𝑜𝑛𝑖𝑒7
_محولة_
جميع الحقوق محفوظة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______________
بعد عامين: اشعة الشمس الدافئة تنتشر في انحاء المدينة،فاليتا والرياح الخيفية تجعل من البحر يتحرك بأنعكاس وعلى المقاعد يجلس الناس هناك لرؤية المنظر المنعش. ولان الصيف في نهايتة الجو في فاليتا يصبح ابرد فيذهب الناس للجلوس هناك مستشعرين قدوم الشتاء من النسمات الباردة وعلى ذلك المقعد الذي كان يحتوي اربع أصدقاء بزيهم المدرسي،دائما كان اثنان منهم جالسان والاثنان الاخران واقفان ويرميان الحجر على البحر داخلا في تنافس مع بعضهما على من يرمي الحجر ابعد. لكن الان هناك شخص واحد،انه صاحب المقعد تاي... يريح ظهره الى الخلف مغمض العينين بشعره الاشقر القصير،ويستنشق من هواء المنعش قدر استطاعته.
فاليتا هي مسقط رأسه. لقد عاش بها اياما لا تنسى منها المؤلمة والمفرحة بفرقت اصدقائه وعائلته واحيانا كانت بمفرده. عندما فتح عينيه ابتسم لانه وللحظة كأن شريط حياته قدر مرة. تذكر كل الايام التي بكى بها هنا عندما كان يلعب مع رفاقه او عندما يتخاصمون جميعهم لشيء سخيف تذكر المزرعة حيث تسكن جدته مع خالته واخوته الصغار،سام وروزي وكل الاوقات التي قضاها هناك وبالاخص ذلك اليوم عندما ذهب مع جونكوك الذي تركه بعد يومين من مواعدتهما. مر في ذهنه اللحظات التي بكى بها لان جونكوك لم يعد موجود في فاليتا والاهم انه خذل للمرة الثانية. كانت تلك من اصعب ايام حياته لقد تألم اكثر من المرة الاولى. عندها!!! كان تاي شاردا عند تذكر كل هذا،فايقظته قبلة سريعة على وجنته ابتسم دون ان يلتفت لانه على علم بهوية الشخص ،ومن غيره قد يجرأ على تقبيله بحرية سوى جونكوك!!
تحرك جونكوك بشعره الاحمر القصير بعد ان كان واقفا خلفه وجلس بجانبه على المقعد."
"أنت تحب هذا المكان كثيراً" اردف جونكوك شابك اصابعه النحيلة والطويلة مع خاصة الاصغر وطبع قبلة بسيطة. تنهد تاي وابتسم "اتعلم،اثناء جلوسي لقد مرت جميع ذكراتي امامي فجأة.. هذا المكان ذو قيمة بالنسبة الي" ابتسم جونكوك ثم ندى منه وقبل فكه بهدوء مما ارسل قشعريرة في بدنه. وهمس مغيظا اياه "مؤكد انك تذكرت ذلك اليوم" تهجت ملامح الاصغر متذكرا فدفعه عنه ضاربا كتفه "انا لم انسى فعلتك الحقيرة لاتذكر" ضحك جونغكوك وحاول الاقتراب منه لكن تاي استمر بدفعه وضربه اردف جونكوك مقلدا صوت تاي "اااه جونكوك اشتقت لك..لما تركتني اتألم بمفردي.. انا احبك حبيبي ارجوك لا تبتعد عني" حاول تاي وبشدة كبح ابتسامته لكن الاكبر استمر بذلك وبدا بدغدغته حتى انفجر ضاحكاَ "يكفي جونكوك...توقف...ياللهي" اردف بين ضحكته العالية والتي ادخلت السرور لقلب جونكوك. توقف جونكوك عن دغدغته وجذبه اليه معانقا اياه ثم نشر قبل متفرقة على فروة رأسه. "احب عندما تضحك..لذا لا تتوقف عن الضحك حبيبي تيتي" اردف تاي بصوت مكتوم بسبب رأسه المغروس في صدر الاكبر "تصرفاتك الطفولية هي ماتجعلني اضحك..". ابعده جونكوك وكوبه وجنتيه اللتان امتلأتى مؤخرا بكفه الشاحب،حدق في مقلتان البنيتان اللامعتان. ثم دنى وقبل عينيه "احب عينيك" همس بصوته الرجولي "وماذا ايضا؟" سأل تاي بوجنتين محمرة عند رؤيته نظرات جونكوك. "واحب انفك الصغير" قبل انفه. "وماذا بعد؟" سأل مرة اخرى "احب جبينك" طبع قبلة مطولة هادئة،فأغمض تاي مقلتاه. "وايضا؟" "و وجنتيك المحمرتين" طبع قبلة على كلى خديه،لتزداد وجنتيه احمراراً. "وبعد؟" سأل تاي بصوت ناعم،وكانت اطرافه قدر تخدرت. "احب اذنيك وما خلفها" قبله ببطئ مغيظا اياه.. لانه يعلم انها منقطة ضعفه. وهي ما تجعله يستسلم قبل ممارستهما. تنهد تاي بأرتجاف "و؟" "احب يديك الصغيرتان" جمعها معا ورفعها نحو شفاهه المسطحة وقبلها كان تاي متتوقا لتقبيل جونكوك شفتيه. لكنه فقط كان يماطل. "وشفاهي..ألا تحبها" سأل تاي بغير صبر،فقهقه جونكوك. رفه يده وابعد بعض خصلاته الشقراء خلف اذنيه. ثم حدق بشفتيه المغريتان وكان على اتم استعداد لافتراسهما دون الاهتمام للمارة من حولهم. نزلت كف يده وداعب بأطراف اصابعه جانب عنق تاي "انها اكثر ما احب" ثم امسك مؤخرة رقبته وجذب تاي نحوه ملحماً شفتيهما معا بقبلة عميقة استمر لبعض الوقت. "ملكي" تمتم جونكوك وهو يفصل القبلة ويمرر انفه بلطف على وجنتيه. "هممم؟" "أعجز احيانا عن وصف ما بداخلي من شعور نحوك" "اذن،ان لم تسعفك كلماتك فدع افعالك تفعل." همس مبتسماً. "لن يسرك الامر حبيبي وبالاخص هنا" اردف جونكوك مبتعداً واكمل "تبقت ساعتين يجب علينا الذهاب حبيبي" ابتسم تاي بهدوء واستقام مع الاكبر "لنذهب لتوديع عائلتي اولا..هيا احملني على زوجي اللطيف على ظهرك" انحنى جونكوك ليقفز تاي على ظهره متشبثاً.
