𝗖𝒉 : 1

598 23 152
                                    


『𝗛𝗘𝗘𝗦𝗨𝗡𝗚 𝗣𝗢𝗩』

" نِيشٍيمُورَا مُلتَصِق بِ يَانغ طَوَال اليَوم، سَيُقَبِلَه أَيضَاً! "

- جَاي يَتحَدَث بِخُبث طَفِيف، مُحَاوِلَاً إِيقَاظ الغِيرَة وَ التَملُك دَاخِلِي، ظَانًا مِنِي عَدَم الإِكتِرَاث ، أَو المُلَاحظَة، وَهُو قِنِاع إِكتَسَى مَلامحِي فَقَط،.

" وَ جَايُون مُلتَصِق أَيضًا؟، أحمَق.!. "

- أَردَفت بِهدُوء، أُوَضِح حَمَاقتَه المُنمقَه، تَمتَم بِخِفَه شَاتِمًا، تَارِكاً إِيَاي خَلفَه، العنَه نِيكِي أَود خَنقَه بِشِدَه!، خَنق قَلبَه وأنسِجَة جِهَازُه العَصَبِي، وَ سُونُو فَقَط مَن يُمكِنَه ذَالِك.،
- وعُمُومَاً ، كِيم الغَاضِب لَا يُمَانِع إِرجَاع الغَضَب بِنَفس المِقدَار إِلَى مُسَبِبه، أَولَيسَت تِلك عَدَالَة الفَضَاء؟ وإِن لَحِقتنِي كَارمَا لَعِينَه، سَ أَستقبِلُهَا بِرحَابَة صَدر ومَلمَح مُبتَسِم!.،

" جَارِينِي فِيمَا أَفعَل؛."

- أطلَق كِيم تَعبِير سَعَادَة وَ شَر وَاضِحًا ، وَ بَدَأًت الأعصَاب فِي بَاطِن عَقلِه بِالعَمَل سَرِيعَاً، حَطَت رَاحتَّي عَ خَصرِه الضَيق ، وَبَدَأت ضَمَه كَالخَلِيل لِي ، فِيمَا حَاوَطَت ذِرَاعَيه أَعلَى رَقَبَتِي، وَقَد بَدَى المَشهَد وَاقِعِياً ، أَمَام أَعيُن اليَابَانِي الضَيقَه.،

" وَالعنَة.!.، سُونُو! "

- رَدَة الفِعل نَفسُهَا التِي بَدَت دَاخِل رَأسِي، سُرعَان مَا نَهَض نِيكِي بِقُوَة جَاعِلَاً مِن الكُرسِي كَ ورقَه هَزِيلَة تَسَقُط خَلفَه، وَ يُمسِك بِذِرَاع سُونُو النَاعِمَه بِقُوَه، ضَهرَت بَعض الأَورِدَه النَحِيفَه فِي زَاوِيَه جَبِينَه اليُسرَى ، وهُرَاء سَخِيف يَخرُج مِن ثُغرِه ، فَالتَحتَرِق.! ، أَوَلَاً لِي ثُم لِ صَدِيقِي!.،

" فَالتُصِيبَك لَعنَة! إِحتَرِق كَمَا أَفعَل أنَا مِرَارَاً! "

ـ صَرخَ كِيم بِقُوَة ، وإِكتَسَت بَشرَة وَجهِه بِالحُمرَة عِند الوَجنَتَين ، ثُمَ رَحَل تَارِكَا نِيشِيمُورَا يَلحَق بِه، رُبمَا سَ يتصَالحَان ، وَيَتِم الصُلح بِ قُبلَة قَذِرَة ، الأَهَم أنَ يَانغ وَحدَه ، ويَغلُب عَلَيهِ التَفكِير، رُبمَا يُفَكر ـ هَل هُمَا حَبِيبَان الأن أًو مَا شَابَه ؟ ـ وإِن كُنت بَين دَهَالِيز عَقلِه سَأُجِيبَه بِالرَفض ،. فِي نِهَايَة الأَمر قَرر النهُوض ، وَقَرَرت مُرَاقبتَه مِن الخَلف وإِستَعَرت جَاي الأَحمَق كِي أُبعِد الشُبهَات التِي قَد يُفَكِر بِهَا ، لِمَا أَتصَرف بِتَخَفِي؟ لَا أَعلَم.،

" وَالآن ،؟ مَتَى سَأرَاك تَحتَفِظ بِسُونقهُون ؟. "

ـ أَتحَدَث إِلَى جَاي ، وَ أُرَاقِب جُونغُوون ، أَردَف جَاي وَعَينَاه تَفِيض عُمقًا ، كَ كَهِل يُفَكِر بِ طَيش عِشرِينيَاتِه.،

" لَا أَعلَم تَحدِيدَا ، مُنذ مُدَة ، تَكَلَمت مَع جَيك ، وَقد تَفَاجَاء ، فَهُو يَتعَامَل مَعَه كَصَدِيق فَقَط وَلَا يُفَكِر بِأمُور كَهَذِه ، وَقَرَر الإِبتِعَاد قَلِيلَاً ، فَهُو لَا يُرِيد حِدُوث النِزَاعَات بَينَنَا ، وَ أثنَاء تِلك المُدَة سُونقهُون أَصبَح مُنزَعِجَا غَاضِب وَ غَير مُهتَم ، رُبمَا قَد أَصبَح يَمِيل لَه لَا أَعلَم . "

" صَارِحه بِإِنزِعَاجِك ، وَ اسئَله عَن رَأيَه حَقَاً ، "

ـ أَردَفت بِهدُوء وَ عَينَّي لَا تُفَارِقَان جُونغُوون ، تَوقَف قَلِيلَاً فِي المَمَر بَعد أَن ضَهَر تَايهِيُون وَ أتبَاعَه الخِرَاف ، وهُم يُحَدِثُوه وَ يُحَاوِل كَانغ لَمسَه ، لَم يُكمِل جَاي رَدَه ، لِأرَى يَانغ عَ الأَرض يَتَحَسَس دِمَاء أَنفِه مُتأَلِمَاً..،

" عَاهِرر وَغدد.!. "

- رِحت أَلكُم وَجه كَانغ بِقبضَات عَنِيفَه مُتتَالِيَه ، وَ أتبَاعَه حَاولُو رَكلِي وَ لَكمِي ، وَجَاي صَدَهُم ، وَ لِسَبب مَا تَذَكَرت ـ jinx ـ فَقد كَان المُهَيمِن مُلَاكِمَا سَادِيا ، وَلَكِن الآن لَيس الوَقت المَنشُود لِعَمَل الأَعصَاب فِي مَنطَقَه رَبط الأَحدَاث مَع ذِكرَياتِي العَشوَائِيَه أَبدَا ، وَلِسَبب مَا لَم أَلحَظ نَفسِي وأنَا أَلكُم تَايهِيُون فَاقِد الوَعِي ، أَو أَذرُع رِفَاقَه وهُم يُحَاوٌلُون إِبعَادِي وَ ضَربِي ، أفلَتَه أَخِيرَاً ، وكَان يَانغ قَد رَحَل بِالفِعل .،

" هَل جُنِنت! كِدَت إِرسَالَه إِلَى العَالَم الأَخَر!! "

ـ يَتحَدَث جَاي بِ عَصَبِيَة، وَهُو يُعَقِم جُرح جَبِينِي ، قَرَبت نَفسِي مِن شِفَاهِه مَازِحَا ، ثُم رَأَيت يَانغ مَفتُوح العَينَّين و إِكتَسَتهُ حُمرَة شَدِيدَه ، أَردَف .،

" عُذرَاً ~ ."

ـ ثُمَ فَرَ مُسرِعَاً ، حِينهَا سَقَط جَاي أَرضَا وَهُو يَضحَك بِ صَوت مُرتَفِع كَالعنَة ، رَكلتَه ،وَ لَعَنتَه، إِن كَان الحَمض النَوَوِي يُورِث كُل شَيء، فَإِن سُوء الفَهم جُزئ كَبِير مِنه .،



▪︎ ⌯ 𝒆𝒏𝒅 ⌯▪︎

𝒎𝒚 𝒄𝒂𝒕 | هِـ . جُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن