1. لم أعُد أتحمل ذلك.

86 11 38
                                    


"ألم أقل لكَ إنني لم أعد أتحمل ذلك"
"حتى إنني لم أرى أهتمامك بي مثل تلك اللوحات اللعينة"
"تبا لكَ، لا أريدك بحياتي منذ تلك اللحظة ولا أريد أن أرى وجهك مرة آخرى"
أردفت أماندا بغضب لتتجه إلى الخارج
وعند ذهابها أصتدمت بالطاولة لتسقط الأوراق

"ماذا تفعلين؟ أتردين إفساد تلك الأوراق؟ هل تفقدين عقلك؟"
أردف جونكوك ليجمع تلك الأوراق

"تبا لكَ هذا ما تهتم به"
أردفت أماندا لتغلق الباب خلفها بقوة

"حسنا، ولكِ أيضاً"
أردف جونكوك
ثم عاد ليجلس مكانه ويكمل رسم لوحته
.........

جيون جونكوك طالباً في عامه الأخير بجامعة كوريا الوطنية للفنون
يُعرف بإنه من أمهر الطلاب في فرقته ويجذب أنتباه الدكاترة الدارسين بتخصصه في الجامعة لذكائه ومهارته في الرسم.

إنه فنان بالفطرة ولقد نال إعجاب الجميع بموهبته منذ صغره وأتخذ الرسم للتعبير بما يشعر به.

..........

(في صباح اليوم التالي)

"جونكوك، أنا هنا"
أردف جيمين ليستقبل جونكوك أمام بوابة الجامعة

"صباح الخير جيمين، كيف حالك؟"
أردف جونكوك ليعانقه

"بخير، لما جاءت متأخراً؟" تحدث جيمين

"لقد أستغرقت وقتاً لإنهاء تلك اللوحة" تحدث جونكوك

"أنا واثق إنك قمت بعمل رائع في تلك اللوحة" قال جيمين

"شكرا لك" تحدث جونكوك

"لماذا لن تأتي أماندا لتأخذك مني؟ إنها تقف هناك وتبدو من نظراتها لك إنها تريد قتلك، ماذا حدث؟"
تحدث جيمين ليقهقه جونكوك

"تشاجرت معي بالأمس وقالت إنها لا تريد رؤيتي مرة آخرى" تحدث جونكوك

"ماذا؟ ما السبب؟" تحدث جيمين

"لأنني أهتم بالرسم أكثر منها" أردف جونكوك

"أعلم إنه شيئاً مهماً بالنسبة لكَ جونكوك، ولكن يجب أن تُعطي جزءاً من أهتمامك لشخصاً قريباً منكَ" أردف جيمين

"ولكن يجب عليها أن تتفهم عملي ودراستي، هذه هى حياتي" أردف جونكوك

"جونكوك، أتعلم كم علاقة فشلتَ في تكوينها حتى الآن؟"
تحدث جيمين

لوحـة ||J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن