" آنستي ما هو طلبكِ؟ "
أردف ذلك الفتى
" المعذرة من أنت؟ "
حديثها لم يكن إجابة على سؤاله لكنه كان غريبًا عن ناظريها فهي تتردد إلى هذا المقهى يوميًا و لم تراه من قبل
" آآه آنستي، أدعى چيون جونغكوك، أعمل هنا منذ مساء الأمس "
قال هو بإستغراب فما دخلها بمن يكون؟ بالتأكيد ليس أحد زوار المكان مثلًا، فتى يحمل مُدَوَنة صغيرة بيده و قلم بينما يرتدي زِيَّ العمل فمن يكون عدا كونه عامل هنا
" حسنًا بما أنك جديد فأنا لا أطلب عدا طلبين دومًا إما كوبًا من القهوة المُرَّة أو قهوة مثلجة "
أردفت هي بنبرة هادئة ظنتها حادة لكن بنظره كانت أشبه بنبرة طفلٍ غاضب
" إذًا وما هو طلبكِ الآن يا آنسة؟ "
أجابها هو بإستعجال فهناك الكثير من الزبائن غيرها و يريد إنجاز عمله
" أريد قهوة مُرَّة دون أي إضافات "
أردفت هي بغضب من إسعجاله لها بينما هي بالفعل أتت هنا هربًا من تمرد العالم عما تحلم به
" أمركِ آنستي، سيكون طلبكِ جاهزًا بعد دقائق "
أردف هو ذاهبًا لجمع بقية الطلبات بينما تحدق هي بظهره الظاهر بسبب قميصه الأبيض الشفاف الذي يظهر عضلات ظهره
_٠٩:٣٠_
مستلقية على سريرها تراجع ملامحه بعقلها
عينيه، شفاهُه، إبتسامته، صوته
كل هذا حقًا يشغل عقلها، كم هو لطيف و جميل
أو
أنه مثير و رائع بشعره المتناثر على وجهه و الملتصق بجبينه لتعرقه و عضلات ظهره الفاتنة تلك
لكن لا
هو فقط عامل هناك ، لا يجب عليها التفكير به بشكل كهذا
أليس كذلك؟_٠٦:٠٠_
تستيقظ لإزعاج منبهها صاحب الصوت المُضِج و الذي يزعجها يوميًا مُعلنًا عن يوم لعنة جديد
يوم يبدأ بصوت مديرها الذي يصرخ قائلًا" آنسة روندا تأخيركِ هذا لن تُسامحِ عليه لعلمكِ ! "
" أعتذر حضرة المدير لكنني بالفعل مرهقة من العمل هذه الأيام لكنكَ ترفض منحي إجازة "
أنت تقرأ
|• 𝐂𝐎𝐅𝐅𝐄𝐄 𝐒𝐇𝐎𝐏 𝐁𝐎𝐘 •|
Teen Fiction" أَنا أتهرب من العالم إلى هذا المقهى " " و لمَ أتيتِ بي أنا إلى هنا؟ " " لقد وجدت عالمي في هذا المقهى " " لم أفهم ما دخلي! " " أردتُ أن أُريكَ من أحب " " و أين هو؟ " " ذلك الفتى " " و ما أسمه؟ " " فتى المقهى " ............