عشيقة الشيطان

PART 4

بسم الله

(اذا كانت هذه الحياة فكيف سيكون الجحيم)

♕___________________________________♕

في صباح اليوم التالي

يجلسون جميعهم على مائدة الطعام ولا يسمع سوى

ارتطام الملاعق في الصحون وكأنهم سجناء وليس

عائلة ليقاطع هذا الصمت سڤانا وهي تمسح فمها

جدي اليوم لدينا اجتماع كثيرا وربما نتأخر اذا

سمحت ليهمهم الجد بخشونة مرعبة ويردف:

اذهبن ولكن لا تتأخرن كثيرا ليهمهمن له

لينضرن اليها وينكزنها بخفة لتتحمحم قليلا وتنبس:

جدي لينضر لها بمعنى تكلمي لتكمل: هل تسمح لنا

بالخروج في الليل جدي لينضر لها كانه يفكر وينبس:

هل هاذا ضروري ليهزن رأسهن بمعنى نعم

ليتنهد بخفه وينس: يمكنكم الذهاب ليبستمن بسعادة

ولكن لم تدوم سعادتهن عندما أردف الفتيان بغضب

ماللعنة التي تقولها جدي منذ متى الفتيات تخرج في

الليل..... ليردف الجد: وهل عندما اريد شي اخذ اذنكم طالما انا على قيد الحياة ايضا اوامري سيف على رقاب الجميع

ليردف ذالك الوحش الدامي الذي على وشك الانفجار: لايوجد خروج من المنزل

ليردف الجد بصرامة: وانا قلت سوف يذهبن لا شأن لكم

ليمسح ذالك الوحش الدامي وجهة بكفيه الخشنة ويكتفي في الصمت

ليخرجن الفتيات ويقولن ببرود لانهم انزعجوا من كلامهم: سوف نخرج عندما تنتهين من الفطور الحقينا

ليردف جين بغضب: منذ متى سيدة دانبي تقررين

دون اخباري.... لتنضر له ببرود وتنبس: لكنك لم تصبح زوجي رسميا لكي اخذ رأيك لتكمل وهي تخرج: عن اذنك الان زوجي المستقبلي

لتنهض سڤانا بأنوثة وعندما ارادت ان تخرج وقع

نضرها على ذالك الوحش الذي ينضر لها بصقراوتيه

المرعبة لتخرج له لسانها تغيضه وتهرب الى الخارج

ليصفق جيمين بكلتا يديه ويردف: رائع ذهبت هيبة

احفاد الياكوزا بسبب صغيرات واللعنة

ليردف ذالك الوحش وهو يخرج: لنذهب بلا ثرثرة زائدة

في مقر الياكوزا

يدخلون الى المقر برجولة طاغية وما ان خطت قدمهم

المقر انحنى الحىاس خوفا وخاصة من الحفيد الاكبر

بينما ذاك المغوار ينضر الى الشاب المليئ بالدماء