مستلقيه على الاريكة و كانها جثة هامده
ذو لباس بالي و شعر مبعثر يكسوه الشقار
: اشعر وكانني اعيش في جسد تسعينيه ، اشعر بأني عجوز بقيت وحيدة بعد ان انجبت وربت
.. اخخ هاذا صدع ينهش رأسي .. اشعر وكانني عُلبه سردينه على الرف قاربت على الانتهاء لا يوجد من ينتفع بها و لا يوجد من يعتقها هكذا حتى اشعارٍ اخر ، اشعر و كأنني وجبة تركت في الفرن حتى احترقت ثم ابدؤ اشمئزازهم منها و هووب على سلة المهملات ..
اخخ بدأت اشبه نفسي بـ الطعام انني حقاً جائعه
" بدأت تبحث جيسي عن الهاتف دون تحريك جسدها او نظرها .. لم تجده حاولت النهوض بصعوبة .. مسكت الهاتف وطلبت بيتزا
و عادت الى وضعها ..
تطرق الباب كاتي " الصديقة المقربة لـ جيسي "
جيسي تنظر إلى الباب و تعود لتستلقي مرة اخرى لكن الطرق لم يتوقف ابداً !
: رباااه .. و نهضت لـ فتح الباب .. دخلت كاتي و هي غاضبه جداً لتلتفت على صديقتها التي لا زالت واقفة خلف الباب و ترفع اصبعها مشيرة لها : لم اضن ان رجلاً يستطيع فعل كل هاذا بك !
تعود جيسي للاستلقاء غير مبالية لـ حديث كاتي
كاتي تنظر لحال الشقة المزري و كل علب البيتزا المتناثرة على الارض !!
: ما هذا !!!
" يُطرق الباب "
جيسي تنهض بسرعه لتفتحه و تاخذ طلب البيتزا
وسط انظار كاتي التي يكاد يجن جنونها من تصرف صديقتها الغير مبالي ..
" جيسي تاكل بشهيه .. تجلس كاتي بقربها تتأملها .. تضع يدها على صديقتها لتخبرها للمرة الألف انها بقربها و لن تتخلى عنها ابداً و انه لم يكن يستحقها و انها كانت كثيرة جداً على رجل سيء مثله .. جيسي تنظر الى صديقتها و ترتسم ابتسامة لطيفة على محياها : لكنني احبه ! ثم تمتلىء عيناها بدموع .. يكملان حديثهما الذي تكرر كثيرا خلال هذه الفترة .. غير مكترثين لوجوده انه يجلس بجانب الاريكة على الارض يمعن النظر في جيسي محاولاً تجاهل انها تتحدث عن حبيبها السابق ! "
أنت تقرأ
أشعر بهِ هُنا !
Randomدائما كنت اشعر بوجوده بجانبي ، انهُ اماني ! عندما لا يكون بجانبي اشعر بالتخبط ، اخبرتني أمي ان هاذا الشعور ليس إلا ان الملائكة تحرسني بسبب دعواتها الدائمة لي و ان الملائكة تعتني بكل الصالحين و الطيبين .. لم اعلم ان هاذا الشعور هو بداية نهايتي !!