انقلب عالم ريو رأسًا على عقب منذ ستة أشهر، عندما تعرض والدها للسرقة والقتل في عملية سطو فاشلة. وقد تركتها المأساة تترنح، وكانت تكافح من أجل التأقلم مع خسارتها المفاجئة. لكنها تعثرت بعد ذلك. على جيمين، القرصان الغامض الذي يتمتع بسمعة طيبة في حل أصعب...
كان خبر وفاة والدها اشبه بالم عميق لا ينضب والملموس الجزئي في كيان قلبها غاضب ولطيف عالمها قد ينهار من حولها واجتاحها الحزن والصدمة كان اشبه باعصار يسلك طريقه نحوها، وتركها تلهثًا بحثت عن الهواء. لكن على الرغم من المشاعر الغامرة التي كانت تسري بالفعل، ألم ريو داخلي عند سماع خبر وفاة والدها، بادرًا ملموسًا لا يطاق يجب أن تتحمله كل يوم، وهو شهادة الحب على الذي كانت تكنه لوالدها وعمق أقل مما تشعر به
نار مشتعلة ومستهلكة للغاية اشتعلت في روحها. قد يكون الغضب العمى هو الذي يملؤها بإحساس بالظلم و يائساً من الانتقام، مما يجعل من الصعب عليها حتى التفكير بشكل صحيح في بعض الأحيان. قد يكون الغضب ساحقًا للغاية لدرجة أنه قد يبدو وردود أفعاله من كل جانب من جوانبه
وأدركت في تلك اللحضة أنه يتعين عليها أن تظل قوية وتهتم بالأمور المهمة بين أقسامها: معرفة الحقيقة وراء وفاة والدها. من أجل ذكرى الوالد، ومن أجل راحة البال، ومن أجل العدالة، كانت ريو مصممة لكشف الحقيقة مهما كلف الأمر. و لن ترتاح حتى تجد الإجابات التي سعت لها الناشئة، و الدعاوى التي استحقها والدها
بعد تحقيق النجاح من أجل العدالة، بدأت في تجربة الإحساس بالهدف والدافع الذي ربما لم تشعر به من قبل. الشعور بالراحة والثقل الذي تم رفعه عن القليل بعد التشجيع على السعي من أجل العدالة. ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى اختيار بعض الأشخاص، حيث قد يواجهون عقبات الحرية ومعارضة من الأشخاص الذين لا يرغبون في رؤية العدالة تتحقق. وفي هذه الحالة، تشعر ريو بالإحباط والغضب من ظلم الوضع، وقد يحتاج إلى اللياقة الداخلية منها وإصرارها على مواصلة الكفاح من أجل ما هو الصواب.
مرت ستة أشهر من حادث مقتل والدها في عضون ذلك كانت ريو تبحث عن عصابات كوريا الجنوبية و تعلمت الفنون القتالية و كل ما يستطيع مساعدتها للوصول الى هدفها من أجل فتح باب جديد يطل على حياة هنيئة لها لتحس براحة البال وليزال حمل الندم من على كاهلها
كانت تجلس على طاولة مطبخ وعيناها مثبتتان على صورة الوالد الراحل . لا يزال لا يزال طازجًا مثل يوم حدوثه سوف تجد الشخص المسؤول وتدفعه ثمن ما فعله
وذلك عندما تصلها رسالة على هاتفها. لقد كان شخصًا يدعى جيمين. والذي عرض المساعدة في سعيها لتحقيق هدفها
تبادر الى ذهنها العديد من الاسئلة التي تجهلها ستعرف متى اجوبتها اولهم كان من اين لوالدها صلة بهذا الشخص وكيف علم بغايتها
كانت غارقة بتفكيرها ليرسل رسائل اخرى
''انا انتظر جوابك اتريدين العمل معي؟''
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
