* في إحدى ليالي الصيف الحارة، بأحد أحياء طوكيو المكتظة بالأشخاص. يوجد حي مظلم مهجور نوعا ما، عرف ذلك الحي بأنه مجمع للأشخاص الفاسدين. كان بذلك الحي حانة سمعتها مثلها مثل المكان الذي تقع به، و لكن لم يكن يعرفها إلا القليلون، فمن يرتادها غالبا هم المجرمون و السييئ السمعة. بالزقاق الموجود وراء هذه الحانة توجد بعض الأصوات التي تسبب الخيفة. *ـــ هل إنتهيت؟
ـــ ثوانٍ فقط آخر شيء
* تسائل ريندو ذو الشعر البنفسي الذي به بعض الخصلات السوداء، فتوسله أخوه ران الأكبر منه. تنهد ريندو بقلة حيلة وقام بالتأشير له بيده دلالة على موافقته. أبدى ران إبتسامة خبيثة فقام بالنظر لتحت. أحكم قبضته على المسدس الذي بيده اليمنى ثم أطلق بضع طلقات من الرصاص. عندما إنتهى إلتفت للوراء لأخيه ثم أردف بنبرة لعوبه. *
ـــ و الآن إنتهيت~
ـــ و أخيرا!....
* حاول ران إبهاج أخيه الذي يشعر بالملل فقام باللعب بمسدسه في ظل طلب ريندو منه أن يتوقف فهذا خطير حقا. *
ـــ هيا أين الخطر بالموضوع~؟ لن يصيبك مكروه لأنني بارع بإستخد...
* و قبل أن يكمل جملته سقط المسدس من يد ران بالخطأ و تم الإطلاق على ريندو. ثم أصيب ريندو بفخذه الأيمن و هوى على الأرض مباشرةً و هو يئن من الألم. شهق ران بصدمه. *
ـــ يا إلهي لا أصدق هذا!...لم أقصد هذا!...لقد سقط مسدسي العزيز ببركة الدماء و تلوث، آسف يا عزيزي لم أقصد
ـــ حقا؟! المسدس اللعين؟!! و ماذا عني؟
ـــ أوه اخي الصغير المدلل، إذهب إلى الجحيم لا أهتم بأمرك. لقد تعرضتَ لإطلاق نار مرات كثيرة لا تحصى و لا تعد لذا هذا لا يهم
ـــ اللعنة عليك أيها اللعين!
* بالنهاية أخرج ران منديلا من جيبه و قام بتنظيف مسدسه. ثم بعدها حاول مساعدة ريندو على الوقوف، و ليته لم يحاول فقد كان يمسك بذراعه و ينتظره ليرتفع عن الأرض قليلا ثم يفلته حتى يقع، فعل هذا قرابة الثلاث مرات، لقد كان يضحك بهيستيرية مطلقة و هو يفعل ذلك. سإم منه ريندو بنهاية المطاف و بينما أخوه الكبير متكور على الأرض من الضحك تمالك ريندو نفسه و إستقام لوحده. *
ـــ أوه هيا، لقد كنت سأمد لك يد العون~
ـــ أجل أجل هذا صحيح
~
* دلف الإخوة هايتاني إلى القصر بوقت واحد. قام ران بتحية الجميع بحيوية على عكس ريندو الذي لم ينطق بكلمة واحدة و يبدو و كأن روحه قد سلبت منه. رد عليهم الجميع بالتحية و قبل أن يدلفا لمكتب زعيمهما مايكي إستوقفهم كوكونوي ليستفسر عمّ حدث بمهمتهما. فأصبح ران يقص عليهم ما حدث. *

أنت تقرأ
Blue N Purple《One Shot》
Short Storyعندما تتقطع بك سبل الحياة، و يتخلى عنك كل شخص، هل يمكن لغريب إلتقيته للتو أن يصلح كل شيء؟....