الحلقة 8

8.6K 90 17
                                    

ابتعد عنها ليخرج مقفلا الباب عليها لتنهمر دموعها على وجنتيها بألم

ديانا بعدم تصديق: أحقا كل هذا الكلام يخرج منك جونغكوك ؟ أحقا طلبت منه أن يفعل بي ذلك؟ يا لك من فتى شرير ذو وجهين لم أعد ٱحبك

نامت تلك الليلة بخوف و صعوبة فلقد كانت تفكر ماذا قد بفعله بها أو بالأحر كيف سيعذبها ؟

-هل سيقوم بحرقها و تشويه جسدها كما فعل مسبقا؟

-هل سيجلب ضحاياه و يقتلهم أمامها حتى تجن؟

-هل سيغتصبها؟

-هل سيضربها يوميا و يقتلها ببطئ

اسئلة كثيرة باتت الليل كله تطرحها على نفسها و لكل سؤال كانت تتخيل الموقف و هذا ما أصابها بالذعر أكثر و جعلها تتمنى الموت قبل أن يضع شيئ عليها

ديانا ببكاء: أنا خائفة جدا لا ٱريد ذلك لا ٱريد ان أعنف ثانية أنه مختل ، إنه جحيم و لا يعرف المغفرة مؤكد اني سأموت على يده

في الصباح

إستيقظت بفزع اثر صراخه العالي لتنتفض بألم و النعاس لازال مسيطر عليها

أدولف بسخرية: صباح الخير صغيرتي ، ألازلتي تشعرين بالنعاس ،لابأس ستنامي في وقت لاحق انهضي أنها الخامسة

ديانا بإستغراب: الخامسة ؟ من يستيقظ على الخامسة

ادولف: انا و انتي هل تمانعين

سحبها من ذراعها ليجرها للحمام و هي تصرخ أثر الالم فلا يمكنها المشي بسرعة و جرحها لازال مفتوح

أدولف: اغتسلي و غيري ملابسكي معكي عشرون دقيقة فقط

بعد أن انتهت و غيرت ملابسها التي أعطاها لها

ليجرها معه خارجا حيث حديقة المنزل ,لقد كانت كبيرة و واسعة و جميلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليجرها معه خارجا حيث حديقة المنزل ,لقد كانت كبيرة و واسعة و جميلة

ارحميني ارجوكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن