بسم الله الرحمن الرحيم
انا احمد عمري ١٨ سنة دائما احب أن اساعد الناس و معروف عني الطيبه وفي يوم من الأيام كنت ذاهب الي صديقي الوحيد مصطفي وستعرفون باقي اصدقائي الي اين ذهبوا قريبا ثم وانا في طريقي وجدت مبني مملوء بالظلام لا يوجد إلا القليل من النور في الطابق الرابع لكن سمعت شيئا غريبآ في هذا الطابق:
سمعت صوت اطفال يبكوا وإذ فجأة يندلع حريق في منزل الأطفال و تجمعت الناس اسفل المبني ولكن لا يوجد احد يساعدهم ثم استجمعت شجاعتي و قلت إنني سأصعد إلي هناك وياليتني لم أخذ هذا القرار ثم وجدت شابان يريدون الصعود معي فوافقت و بدأنا بصعود المبني قبل ان اصعد قلت بسم الله الرحمن الرحيم و بدأنا بالصعود و كنت اكرر سورة الفلق و الناس ولكن كنت اشعر بشيء غريب وكأن جسمي شديد الحرارة و نظرت ورائي وجدت قطه سوداء تنظر إلي نظرة طوال حياتي لم أنساها ثم اكملت صعودي و وجدت شخص يفتح باب منزله و منظره بشع ثم اكملت صعودي مسرعآ إلي أن وصلنا الطابق الأخير كنا في حيرة و قلت
(اين المنزل الذي يحترق لا يوجد شيء وها قد وصلنا الي الطابق الأخير) وأخذنا قرارنا إننا سننزل من هذا المبني ولكن إذ فجأة انظر ورائي و حدث ما لم يكن في المتوقع لن اجد الشاب الذي صعد معه تفاجأنا انا و الشاب الأخر ونزلنا مسرعين وخائفين لكن وجدنا الشخص الذي كان مشوهًا و كان يمسك شعلة من النار في يده و يوجد علي وجهه نقوشات غريبه بالدماء لكن للأسف الغدر يأتي في اي وقت كان الشاب الأخر الذي صعدت معه سيدفعني الي هذا الرجل و يهرب هو لكن لحسن حظي كنت ممسك بالسلالم وهو سقط عند الرجل ثم اخذه الي غرفه مظلمه و كنت اسمع صراخه ولكن لا يمكنني الحراك من المشهد المرعب هذا ثم استجمعت شجاعتي و اكملت نزولي مسرعا و كنت في الطابق الثاني لكن القطه التي رأيتها في بداية صعودي ظهرت لي واعترضت طريقي طلبت المساعدة من الناس الموجودين اسفل المبني لكن لم يسمعوني و فجأة هجمت عليا القطه واوقعتني من الطابق الثاني و قدماي تأذت كثيرا ثم اتي الناس ليساعدوني و ذهبو بي إلي المستشفي وعندما استيقظت
قال لي الرجل: هل انت بخير
قلت له: نعم ولكن ماذا حدث
قال لي: لماذا صعدت الي هناك الا تعلم أن هذا المبني ممنوع دخوله
قلت له: لكن كان يوجد حريق
قال لي: هل وقعت في الفخ يا إلهي لقد دخلت إلي
بوابة الجحيم سأحكي لك ما كان يحدث في هذا المبني
أنت تقرأ
بوابة الجحيم
Horrorتحكي القصة عن شاب طيب ويحب مساعدة الناس ولكن في يوم من الأيام بسبب طيبته و مساعدته للناس دخل الي بوابة من الأحداث الغامضه و المرعبه