هلو جايز
بقالي مدة ما نشرت شئ ، آسفة حقًا ، كان يجب أن أجمع أفكاري
اوكيه بدون مقدمات
لنبدأ
" كم انت غريب "
.
.
.
نظرت الفتيات الي بعضهم البعض نظرات ذات معني ، بات الجميع يعلم من هو الحبيب الجديد خصوصًا بعد أن أقدم علي الجلوس بجانب اوتشاكو بدون أي تفكير
" ما الذي جلبك الي هنا ؟! "
همست اوتشاكو في حرج
" الستِ من أراد ان اتي الي هنا ؟! ها أنا ذا "
نبس ببديهية و كأن الامر لا يعنيه
فكرت اوتشاكو بشمئزاز ، أما أنه جرئ للغاية أو أنه وقح للغاية ، و لكنها لم تكن تعلم ما بداخل نواياه
_______________
- لمحة من الماضي -
استيقظ فتي صغير من النوم ، و كان سيبدأ يومه باعتيادية ، إلا عندما حدث الغير المعتاد
" هذه ليست غرفتي ؟! "
نبس بخوف كبير و قد صار يلف أرجاء الغرفة ، ما من باب يؤدي إلي الخارج ، و النافذة الوحيدة التي تؤدي إلي الخارج معلقة في السقف ، من المستحيل حتي للبالغين أن يصلوا اليها ، خصوصًا أنه لا يوجد أي سلم يصل إليه ، لا يوجد سوي سرير و مكتبة كتب و طاولة صغيرة عليها جهاز لوحي ( tablet يعني ) و نافذة صغيرة للغاية لا تتسع له للهروب و رأي بأن هناك صحن من الكاري و عصير البرتقال له
تجمعت الدموع في عينان الصغير
" ا أين انا ؟! "
نبس بخوف شديد ، سرعان ما اتسعت عيناه بصدمة و نبس بتوتر
" مهلا ، من انا ؟! "
__________________
" اذا ، ماذا تحب يا مايكي كن ؟! "
سألت كيوكا بابتسامة لطيفة ، ادار مايكي عيناه بلطف و هو يفكر في ذلك السؤال بشدة
" حسنًا ، بأي خصوص ؟! "
سأل مايكي باستغراب
" هوايتك مثلًا ؟! "
" أحب القراءة ، و لعب الشطرنج "