☆ || 01

91 19 48
                                    

↺              →           ►            ←              ↻

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

↺              →           ►            ←              ↻


ألـقت صغيرتـنا تنهـيده طـويله عالنةً عن تعـبها مـِن التنـظيف، كانـت تحـمل بيـدها قماشـة صغـيره تمـررها عـلىٰ الطاولـات عـدة مراتٍ حتـىٰ تبيـض من نظافتـها


تمـسح الـأخشاب بعنـايه ثم تقتـرب ونتظر بتـمعن حتـىٰ تـتأكد أن وجـهها يعكس من شده لمـعانها

أخـذت تنظـر للمكان من حـولها، تبحث ما أذا كان هـناك شي نـستَه بعمـلها

بعد أن تفحـصت المكان أبتـسمت برضـا لتقوم بالجـلوس علـىٰ الـأرض براحـة


-"لـقد تعبـت "

تمتمـت بهدوء بينـما تغلـق عينيـها بقوة لتـبدأ بالسـرحان مـن جديد، هي تسـرح كثيرًا بشخـص ما

لـٓكن ما أفـسد صفو بالـها هو فتـح الباب بـقوة، وقـد دوىٰ صـوته، والمـسكينه أرتباكها جعلـها تقـف بأعتدال دون أنـتباه منها


-"هـاناكو؟ مالذي تفعـلينه عندك ألم أقـل أن هنـاك عمل كثير عـليك أنـجازه؟ "

ظـهرت مرأه تـعيش معها في المكـان، كانـت فتاة بالغـه علـىٰ عكـس طفلـتنا

-"أنا أسـفه "

أنزلت رأسـها بتأسف فهـي تعلم بشـأن تقصـيرها، لتـقوم بأكمال كلمـاتها بهدوء


-"فقـط أنشغـلت بالتنظيـف لذٰلـك. . . "

-"كفـىٰ أعـذارًا ! لـا تنسي أننا بالكـاد نحتمل وجـودكِ هنا"

عالـت صوتها مع تـوبيخ صغيرٍ منها، وبعـد ذٰلك أخـذت تنهيده طويلهـا وتكمل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَلـاكٌ || ÃŃĢŁĖ [متـوقـفة بشكـل مـؤقـت]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن