|يا أيها الإلاه إجعلني أيقونة لن تتكرر . كالنجوم التي لا تموت أنا أدعوك وإن كان شبه مستحيل .
فالكمال يحقق حين نريده .
ذلك الإيمان الذي لا يفنى |
في تلك الليلة إنتظرت حتى بلغت الساعة 00:33 .
بقيت جالسة في أرضية تلك الغرفة الفوضوية أنظر لتلك الجائزة مع تساؤلات في عقلي . كيف لتلك التافهة أن تحصل على هذا إذا كان الأمر بهذا المنطق سأكون أفضل شخص في العالم الموسيقي بجانب < هوغوف شترادفاري > البولندي .سمعت صوت الباب وخطوات كعبها في الرواق .
"إذن وجدتي غرفة الأفلام " .بقيت محدقة في نفس النقطة ، إختفى صوت الكعب حين جلست بجانبي حافية القدمين .
" على أيّ فئة حصلتي عليها " أشرت لجائزة حين إلتفتت لها قائلة ذلك .ثبتت نظرها عليها ونطقت " الإخراج ".
"ظننتك ممثلة ".
" إذن تمثيلي واضح ".
" ماذا تقصدين؟ "
" أغلب حياتي أردتها " أشارت للجائزة وأكملت " أن تكون في فئة التمثيل فقد مارسته لعشرين سنة بجانب الإخراج ".
شعرتُ كأن خيبة الأمل تشكلت في صوتها ."سأحصل على جوائز أيضا في فئة الموسيقى ".
"هل هذه طريقتك للحصول على نصائح و إرشاد " .
إبتسمتُ من حذاقتها : "تماماً ".
نطقت هي بنبرة حازمة : "تعلمين أن ذلك عكس رغبة والدتك ".
قلتُ بنبرة عدم إكثرات : "أعلم . لكن لا حق لها الآن بذلك.
فقد رأيت جائزة البولتيزر الحاملة لإسمها ".ردت بأسلوب وهادئ : " هل تعلمين لما إعتزلت والدتك ؟" .
أجبت " إجابة بديهية . وقعت في حب والدي ".
" يالك من سخيفة لإعتقاد أن والدك قادر على ذلك " .
"أكره قول ذلك لكن والدك حسنُ المظهر ، لكنه وجد كاتاليا بعد إعتزالها المؤقت " .
نظرت لي لتجدني مركزة معها فقد كنتُ أسمع الأحداث من وجهة نظر أخرى .لتكمل " لقد كتبت والدتك روايات و كتباً عن الفلسفة لكنها في رواية تحت عنوان <الورود > قد ألهمت من قبل أحد الكتاب فوضعت غلافها بطريقة مشابهة .
تعرضت لهجوم بأنها نسخة عن الغير.
وبدأ القراء في التشكيك في أعمالها السابقة . بتلك البساطة إنتقلت من كونها الفريدة من نوعها إلى وصفها بالنسخة ".
YOU ARE READING
سيرة ذاتية لِميغالومانيا | Autobiography for Megalomania
Lãng mạnفقالت : أنا متعطشة للأضواء لشهرة ولمجاملات العبثية أنا مصابة بمغالومانيا أنا هي " أكتوبر لاتينا فاريل ". رواية سيرة ذاتية على شكل رواية .