7 (2)

19 2 1
                                    

تاني يوم
**فيروز ارجوكي اسمعيني

انتي ف خطر انتي وابنك او بنتك ايا كان

ارجوكي محتاج اشوفك وأفهمك كل حاجه

بصت فيروز للموبايل وبالتحديد للتسجيلات الصوتيه الي مبعوتالها من قبل سيف! ع الواتساب قلقت شويه من كلامو لكن..

ردت عليه برساله.
ودي حجه جديده؟

بعتلها ريكورد تاني.
فيروز ارجوكي خليني اقابلك صدقيني مش حجه أقسم بالله ما حجه ورحمه آثر ما حجه

فيروز ردت برساله تانيه.
اوكي تقدر تيجيلي هنا البيت

سيف.
تمام أنا هعدي عليكي بعد ما أخلص كم حاجه ف الشركه

فيروز.
تمام

اتحولت صفحه فيروز ع الواتساب من متصل الى كان متصل منذ ثواني، دليله على غلقها للواتساب

وسيف المثل....

ركنت موبيلها على المكتب الذي تجلس عليه، بجوار تختها

وأخذت الكتاب الموجود او لنقول الدفتر الكبير

الذي يحتوي على ما كتبته بخط يدها منذ دخولها لمنزل سيف
كزوجه رسميه له، ظنا انهم سيحبون بعضهم البعض بعد هذه الكراهيه،
كتبت هذه الكلمات بنيه ان تقوم بكتابه روايتها الخاصه الحقيقيه،
كهذه الروايات الهابطه الي تقرأهم
لكن ما تعيشه الآن أشبه بالروايات الحزينه التي يفارق فيها البطل بطلة روايته،

لطالما كانت تكره هذا النوع من الروايات، او تقرأه نادرا

لكن هيا الآن تعيش هذا النوع من الروايات بكل تفاصيله،

تشعر بهذه البطله التي كانت تنتقضها على مبالغتها في الحزن  في مخيلتها وهي تقرأ الروايه على حزنها على موت او فراق البطل

لكن الآن تشعر بشعورها!

كتبت في مذكراتها بعد فتحها وأخذ ما يجاورها من قلم حبري.
الآن ايقنت ان شعور هذه البطله لم يكن مبالغ فيه

أعيش كما عاشت الآن

لا أحد يشعر بشعوري كما كنت انا لا اشعر بشعورها وأظنها تبالغ في ردة فعلها

تسقط دموعي دون إذني!
تغدر بي!
لا أستطيع كبحها

هي لا تتوقف!
آلمتني عيْنَيَ!

اشعر بالاختناق!

أنا اتسائل هل لو كان سيف بدلا منه هل كنت سأحزن هكذا!

هل حببته حقا من قبل؟

ام كان قلبي محفوظا لأخاه؟
وياليته لم يحفظ!

لقد كُسر هذا القلب، بنهايه هذه الحياه!

كان هوا روحي وها انا الآن بلاها!

اجتازت اختباري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن