كان يوم عطلة ، حيث جيمين قرر الأستيقاظ متأخراً للحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ، لكون هذا الأسبوع كان شاقاً بما فيهِ الكفاية ليتخذ ساعات عملٍ أضافية
كان علية التجول في المنازل و تحمل الناس و أختلاف أختياراتهم عن أختياراتهُ ، كان مهندساً مسؤولاً عن تصميم أثاثِ المنازل
حال أستيقاظه صباحاً ، قد خرج لسقي النباتات ، مجدداً وجد الظرف عينهُ من اليوم الماضي ، كان ظرفاً أبيض اللون حيث لا عنوان للمرسل و لا أسم ، كان فقط أسمهُ ما يزين الظرف
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'يُضَاعفُ النبضُ في قلبيَ ، هل تعلم مقدار سعادهَ قلبي حينَ يراكَ لحظة ، دُمتُ لي شَيئاً أبدياً جميلاً لا ينتُهي ، قلبي الصغير يُحبكَ حباً عظَيماً ، يُحبكَ بكل ما تحملهُ الكلَمهُ مَن معنى'
'لديك عطلة لليوم أرجو منكَ الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة ، كذلكَ تناول الكثير من الطعام لأنكَ تبدو نحيفاً كثيراً ، كُنت لأعد لكَ الطعام لكن لم أستطع هذا بسببِ تأخري ، لذلك سأعد لك الفطور في المرة القادمة حتى ذلك اليوم! أن لم تناول الطعام جيداً سأوبخكَ كثيراً ~ مع حُبي"
جيمين حاول تفتيش الورقة مجدداً لكنهُ لم يجد شيء يوصلهُ لصاحب الرسالة ، حيث قام بمدِ رأسهِ كي يجد أن كان شخصاً مثيراً للريبة حولهُ لكن لا شيء ، مجدداً وجد صورة مرفقة لهُ ، حيث بدأ نوعا ما منزعج من فقرة ألتقاط أحدهم الصور لهُ دون علمهُ
تنهد جيمين ثم عاود أغلاق الباب ، حيث ترك الرسالة بجانب شقيقتها ، قدماه قد ساقتهُ لحيث المطبخ ، كان متكاسلاً ، هو فقط عاد لمكانهِ و فكر بطلب شيء ما عبر الأنترنت
لكن حالما وجد هاتفهُ كان مغلقاً ، كان قد نفذ شحنُ بطاريتهُ ، تنهد جيمين بعدم تصديق ثم سحب محفظته للخروج و شراء شيء من البقاله وسط تمتماته المنزعجة من كل شي
"لماذا تستمر الأشياء السيئة بالحدوث لي و بكل وقاحة!"
