يوماً لَطيف

39 4 4
                                    

-morning-

"زُورِي تشوان لا" ، "شش سوف تُوقظها"
أَفتحُ عَيني بينما ايقظني الصُراخ والهمسات الصاخبةُ المُزعجةُ، كُنتُ منزعجةُ جداً من الاستيقاظ بهذهِ الطريقةَ.

عندما أفتحُ عيني بِشكل كامل ، أرى سانجي يَبكي وتشوبر مَذعور وايضا أوسوب مَصْدوم ونامي محبطة.

حركتُ بإمالة رأسي بسبب تَعابِيرهم المُبالغُ فيها...

وعٍندها فقط رأَيتُ ببطء من جانب عيني صاحبُ قبعةِ القِش
اللعنة حسنا هذا سوء فهم كبير

أرى وجهُ لوفي النائم بجوار وجهي المستيقظُ جداً
كانت اطراف لوفي مُمدة وصادف انني كُنت اضع رأسي على ذراعهُ
محرج

"انتظرو ليس كما تفكرون بهِ ، أُقسم" أقول هذا بينما اضع يدي على وجهي بأحراج وَفزع، كيف سمحتُ لنفسي ان اغفو ثم بطريقة ما في النَوم أستخدم ذراع القُبطان كَوسادة ، انا حمقاء، اخبرتُ نفسي مراراً وتكراراً.

نَهضتُ ورَفعتُ رأسي من ذراعُ لوفي النَاعمةِ ونظفتُ العشبَ الذي كانَ على بعض مَلابسي.
كان الطاقم لا يزال ينظُر إلي حتى الان كما لو إنني ارتَكبتُ أكبرُ المُحرمات، "يارِفاق من فَضلكم ، لا" أَقول هذا بينما أنظرُ الى الارض أخفي الاحباطُ إتجاه نَفسي.

"لا بأس إذا كُنتي أَنتي و لو-"، تَكلم تشوبر لكنني قطعتُ كلامهِ على الفورِ، "لا أَعتقد حتى أَن لوفي قادر على تقبل مِثل هذهِ المشاعر ، وبالكاد أعرفكم يا أَصدقاء" تكلمتُ بِهدوء بينما أَشعرُ بحرج شَديد.

"أنا ولوفي كنا نتحدث على العِشب عن سانجي الذي اقفل الثلاجة ونمنا عن طريق الخطأ بصراحة"، أشرح بينما احكُ مؤخرة رأسي بشكل محرج.

تنهدت نامي،"الحمد الله، لقد ظننتُ حقا انكم الاثنين معاً في تلك اللحظه"
ضحكتُ بشكل محرج. أخذَ سانجي كلتا يدي ومنحني إبتسامتاً كَبيره،

الوَقتّ || timeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن