الفصل السادس

112 13 225
                                    

متنسوش الفوت والكومنتس 🩵
-

عتمة تابعها ضوء خافت أشعل محيطي

بالأبيض والأسود.

لا يوجد أي صوت
غير صوت نبضات قلبي الذي لطالما كانت تتمشى مع الألحان
ولكنها الآن تتمشى مع لحن الصمت المزعج الذي يحيط بي

يمكنني أن أرى أنني لأزلت بتلك الملابس الرومانية التي كنت ارقص
بها قبل ان يتم سحبي للأسفل لأجد نفسي بهذا الوضع المزرى.

ولقد بدا الدخان يتصاعد فجاءه

للمرة ثانية حدث هذا الأمر الذي يفقدني عقلي بكل مره
ليس من الخوف

أعنى اجل
تلك كانت لتكون رده فعل الإنسان الطبيعي عندما يكون بجسده
المتحكم وفجاءة

فقط هو مشاهد
بلا حول ولا قوه من الخارج الشخص الطبيعي كان ليخاف من
هذا، ولكني كنت

اغضب

لدرجه إنني شعرت بالدماء تغلي بعروقي وأنا حقا لا أصل الي الغضب بسهوله
الغضب العادي ليس حتى من سماتي المعتادة، ولكني بسبب خسارة السيطرة الكاملة

التي اختبرتها الآن شعرت حقا بالاختناق والغضب العارم

ولكن

لا يمكنني فعل أي شيء حيال هذا
-





-

-

ولهذا اكتفيت بالمشاهدة
مشاهدة هذا الدخان الذي يتصاعد دون أن أحرك إنشاً بجسدي.
انظر إلى الفراغ بثقة وتحدي.

لأن هذا جسدي

ولان القابع أمامي

هو أنا

اعرف أن رفعه الرأس مع الشموخ تلك
التي يصدرها جسدي

لا تعني حقا تلك الثقة

فأنا بداخلي متأكد أنني مهزوم
قبل بداية المعركة.


لا يمكنني رؤية أي شيء من خصمي
إلا هذا الدخان الذي أصبح ألان بكل اتجاه، ولكني لا استنشقه

مهما بلغ من كثافة هو لا يتطفل لداخلي.

-

-
أصوات الموسيقى أصبحت أعلي

الألوان التي لا يمكنني التفرقة بينها أصبحت تهطل على جسدي
الذي يحاول التحرك ...ليس للنجاة، ولكن للرقص على تلك النغمات التي تكاد أن تفجر طبله أذني تماما.

الفنان الفلسفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن