هذه قصة مستوحاة من واقع مسكوت عنه نحب اخفاءه عن الناس التي نعرفها ولكن نحب مشاركته تحت هوية مغايرة وكاننا متفروج لا ابطال كي نعرف ردود فعل الناس، خاصة اذا تعلق الامر برغبات جنسية الاكثر شهوانية والاكثر انحراف.
تقف أمام المرآت وهي تنظر بعين الرضى لجسدها الفتان الذي رغم صغر سنها تقريبا الى انه كان جسدا يجعل الاعمى يعترف بحسنه، جسد تحبه من مجرد الحديث عنه وتشتهي أن لا يفارق جسمك، جسد يثير رغبة الذكور والإناث على حد سواء. وها هي تمرر عينيها على تفاصيل هذا الجسد العاري الذي لا يستره سوى شعرها الاسود الطويل التي اصرت على عدم قصه مخالفة لبعض اترابها من المراهقات الذين يقمن بتقليد قصات الشعر الكورية، ورغم طول شعرها الذي يصل الى حدود مؤخرتها الى انه لم يقدر على اخفاء تفاصيل اعجز حتى على ايفائها حقها فالوصف، فسواد لون عينيها يأسر الابصار وانفها الصغير كحبة الكرز، اما شفاهها، اااااااه من تلك الشفاه الوردية، التي اذا امعنت فيها عرفت اعجاز الله في خلقه، فهي آية من آيات جمال الله عز وجل، ورقبتها طويلة ونحيفة تنتهي بصدر ممتلئ لا يستحق حمالة صدر كي ترفعه بل كان ممشوقا تزينه حلمات وردية صغيرة كانهما قطعتا فراولة صغيرة وضعت فوق قطعة حلوى بيضاء لذيذية تذوب فالفم، لتضع يدها بعدها على بطنها الغائرة تتوسطها صرة صغيرة زادتها جمالا على جمال وجعلت من خصرها منحوتا، وكلما نزلنا الى تحت كلما زادت الروعة، فشعر عانتها كان خفيفا ومتناسقا بطريقة طبيعية لم تمسسه يد انسان، وااااااه على انوثتها الوردية وشفراتها الوردية المكتنزة، والتي تختبؤ بين فخضين ممتلئين رطبين ناعمين، وقدمين صغيرتين فهي الى الان تلبس مقاسا صغيرا، لتدير جسدها قليلا وتضع يدها على مؤخرتها البارزة ليس لكبر حجمها، وانما لتناسقها مع كل جسدها، مؤخرة حساسة لاقصى حد، فهي ما ان تحركها بيديها قليلا حتى تبدأ فالارتجاج بلطف.
نعم هذه هي مراهقتنا رتاج التي دخلت عامها الخامس عشر. هي مراهقة فالضاهر تحسبها مراهقة عادية ولكن لها حياة خفية مثل كل المراهقات، ربما تفاصيل حياتها الخفية تكون خاصة بها، ولكن اكيد انها تتلاقى مع الحياة الخفية لجل المراهقات، والتي تتمحور حول هذا التغيير فالطباع والجسد، فهي مرحلة الانتقال من طفلة الى أنثى كاملة الاوصاف. وبعد أن متعت غرورها برؤية جسدها الفتان لبست ثياب نومها والتي كانت عبارة عن تيشرت واسع لا يكاد يخفي مؤخرتها، وطبعا بدون ملابس داخلية، لتجلس في سريرها وتبدأ سهرتها المعتادة بين التجول في مواقع التواصل الاجتماعي، ومراسلة بعض صديقاتها، لتختلي فالاخير بصديقتها المقربة ويبدؤون في احادثهم المنحرفة التي تنتهي دائما بمداعبتهم لاجسادهم، حتى يصلن الي الرعشة القصوى، لم تكن رتاج مثلية ولكن الكل يعلم انه يسهل الحديث فالامور الجنسية بين الاناث فيما بينهم ونفس الشيء عند الذكور، ولقد بدأت مداعباتهم الاولى حين فتحو حديثا عن النغييرات التي طرأت على اجسادهم وبروز مفاتنهم وتحرك غريزة جديدة فيهم الى وهي الرغبة الجنسية، لتتطور شيئا فشيئا لتصبح لمسات فالخفى وتبادل زيارات حميمة في ما بينهم ولكن كانت مداعباتهم مجرد اطفاء لظمئ رغبتهم لا غير، لم تتحول لحب وتملك. ويبقى احلى جزء في سهرة رتاج الليلية هي حين تختلي بتطبيق الواتباد، والذي كان الشرارة لاكتشافها الجنس وتحرك رغباتها، كانت فالبداية تقرأ قصصا عن فرقة BTS لتجد قصصا منحرفة عنهم لتتوغل شيئا فشيئأ في عالم القصص التي لا آخر لها كمان تفعل كل المراهقات في سنها، ولكنها كانت مختلفة عنهم، فهي تميل دائما الى القصص المنحرفة العنيفة، والتي احست انها تنوبها فالتعبير عن رغبتها المتقدة، ومن الجنس العنيف انتقلت الى قصص السادية، واحبت عبارات كماستر او دادي فهي احيانا تتحسس على مؤخرتها حين تقرأ عن صفع المؤخرة او احيانا تقرص حلماتها بقوة حين تقرأ عن عقاب الصدر والحلمات، وكان جزؤها المفضل هو فارق السن الكبير في هذه القصص، والذي احيانا يصل الى 20 سنة او اكثر بقليل، فهي من المراهقات اللاتي تعانين من ضعف شخصية اترابها من الذكور او حتى من يفوقونها سنا، فهم لا يقدرون على مقاومة جمالها، لهذا تحس انهم منعدمي الشخصية، وهي تحب رجلا صارما يشعرها بأنوثتها ويحتويها، وخاصة حين يقول لها صغيرتي، وكانت حين تنتهي من ابحارها في عالم الواتباد الجميل، تجد نفسها قد غرقت في ماء شهوتها، فتبتسهم وتنضف نفسها لتخلد الى النوم وهي تحلم بما قرأته عن السادية وعن قوة شخصية الماستر او الدادي وتلك الممارسات العنيفة التي يقومون بها.
ليحل يوم جديد، وتنهض رتاج لتقوم بروتينها المعتاد ثم تغير ثيابها دون ان تظع اي مسحوق تجميل فهي جميلة وفي غنا عنه، لتفطر مع امها واخيها فهي تسكن في عمارة بها العديد من الشقق مع أمها واخيها الذي يصغرها باربعة سنين، فابوها يعمل في دولة اخرى، لتحمل بعدها ادواتها المدرسية وتتجه الى المعهد الذي ليس ببعيد عنها، ولقد كانت تختار ثيابا فضفاضة تخفي تفاصيل جسمها الساحر كي تتجنب المعاكسات، ولكن جمال وجهها كان كافيا لتحريك القلوب، فكانت تسير فالطريق غير آبهة بأحد وهي تنصت لاغانيها المفضلة من خلال سماعات الاذن، الى ان تصل المعهد وتلتقي بصديقاتها وتبدأ حصصها. ولكن فكرة تجربة الممارسات السادية لا تفارق ذهنها، فهي تتخيلها حتى فالقسم، لتوحي لها مخيلتها بفكرة علها تطفئ ظمأها، فانفردت بصديقتها المقربة والتى تدعا آيه والتي كانت بدورها من محبي قرائة القصص فالواتباد وحدثتها عن القصص السادية وممارساتها العنيفة وتريد تجربة بعضها، ولكنها لا تقدر على ذلك بمفردها، واتفقا على ان تبيت معها في عطلة نهاية الاسبوع بحجة الدراسة، فهن متعودات على تبادل الزيارات والمبيت.
فرحت رتاج بهذا الاتفاق وراحت تنتظر قدوم نهاية الاسبوع والتي احست ان الايام المتبقية قد طالت، فهي تتحرق شوقا لعيش احساس جديد لطالما قرأت عنه واثار كل رغباتها.
وها هو اخر الاسبوع قد حل، لتفيق رتاج نشطة على غير عادتها في ايام العطلة حيث كانت لا تفيق قبل منتصف النهار، ورتبت غرفتها جيدا واخذت مرتبة اخرى واعدت لها ولصديقتها مكانا مريحا لينامان فيه، اذا ابعدت سريرها ووضعت مرتبتها والمرتبة الاضافية جنبا الى جنب وجمعت بينهما بغطاء رطب فاصبح فعلا وكانه سرير كبير ولكنه مريح لاقصى حد، كما احضرت بعض مشابك الغسيل، ومرطبا، ومسطرة خشب كانت قد اشترتها للغرض على اساس انها ستدرس بها، ولكي تجعل كل هذه الترتيبات عادية نظمت مكتبها التي تدرس عليه وجلبت كرسيا اضافيا لصديقتها فهما سيتقابلان للدراسة طبعا، واكملت يومها في شوق لقدوم آيه والتي كانت تراسلها بين الفينة والاخرى تستعجلها فالقدوم، ولكن
لا اعلم هل هو من سوء او حسن حظها تاخر صديقتها هذا، لتصل اليها فالمساء اي بعد موعدهم المتفق عليه مسبقا بثلاث ساعات، لتطرق آيه الباب وتفح لها وهي غاضبة، لتبتسم الصديقة وتهمس في اذنها أن تأخيرها لم يكن عبثا.فيا ترى ما سبب تاخير آيه ؟ وهل فعلا ستصل رتاج لنفس الاحاسيس الجامحة التي قرأت عنها فالقصص ؟
==) تنويه : تجدون الصور الخاصة بهذه القصة على هذاةالرابط في تلجرام
https://t.me/+Q9UoFZ8sPOMwYmJk
او هذا الرابط
https://allmylinks.com/sidekmalek77
VOUS LISEZ
احلام محرمة
Teen Fictionهذه تكملة للقصة التي حذفت مع حذف حسابي القديم والتي ساكمل كتابتها لانها مجموعة قصص قصيرة واقعية لقارئاتي وهي كالعادة قصص منحرفة الى حد اللعنة 🔥🔞🔥🔞🔥🔞🔥🔞