---
تشبثتُ بحقيبة ظهري بينما امشي بسعادة عائدة الى المنزل
لقد تلقيت اطراءً في المدرسة اليوم عن كم أنا فتاة ذكية !
أنا متشوقة لاخبار ابي وامي !
دفعتُ السور الخشبيّ لاذهب الى الباب الذي رأيته مفتوحًا قليلا لأكمل فتحه بخفة،
ماذا حدث ياترى ؟
فوالدي من النوع الصارم في الحماية
حتّى انني كنت سأدرس فالمنزل لولا الحاحي المُمِيت لاذهب الى المدرسة كـ بقية الاطفال !
- أمي، أبي ! لقد عدتُ !
صرختُ وأنا أجر قدماي على تلك الارضية المتسخة بأثار الأقدام
- أمي ؟ أبي ؟
أردفتُ وأنا أطل برأسي من باب المطبخ
لأتصنم من ما رأيت . .
أبي الممسك بالسكينة التي قامت باختراق قلبه بدون رحمة . .
وامي التي حفرت رصاصة بطنها،
- أ-.. أبي، أ-.. أمي !
صحتُ بينما اخذت دموعي تنساب على وجنتاي
- ماري-.. 'سعال' ؟
صدى ذلك الصوت الرقيق المبحوح الصادر من أمي
- أ-.. أمي ! ماذا حد-.. حدث ؟
قلتُ وأنا أصفع خدها بخفة لعلّها تستفيق
- ماريالا 'سعال' ..
اعادت القول بينما رفعت يمناها لتتحس خدي باناملها المدمية
- أنتظري ! سأتصل بالشرطة ! وسيمسكون بالشرير الذي قام بهذا !
قلتُ دفعةً واحدة وانا أرى كيفية مقاومتها لغلق عينيها الذابلة
- لا- لا داعي . . 'سعال' ماريالا، حبيبتي سيأتون لـ-.. لكِ 'سعال قوي' أهربـــي ! رجاءً !
قالت بين سعالها وصوتها المبحوح . . كم تقطّع قلبي الى اشلاء على هذا المنظر !
ارجوك امي لا تتركيني !
- كلا ! كلا ! لن يأتي أحد ! ولن أذهب أبداً !

أنت تقرأ
☙𝑳𝒊𝒂𝒎 || لِـــيـآمـﮯ
Random" إِِنْــتَــــــهَى بِــــي ٱلْـمَــطَــــــــافُ كَـ غَــرِيـــــــقٍ أَخْـــرَسْ يُــــلَوِحُ لِـــشَـخْصٍ أَعْـــمَــــــــــــــــــى "