( ما هو الامر الذي تريد التكلم به معي على انفراد؟ ))
يصمت لاو قليلاً ثم يشد على ملابسه بينما ياخذ نفساً عميقاً و ينضر لوالده و يقول
(( ابي .... اعتقد انني واقع بحب لوفي ))
بعد ان سمع كورازون كلام لاو يبقى يحدق به بعدم استيعاب لفترة
لفترة.... طويلة
قبل ان يرمش بضع مرات ويقول(( هاه؟؟؟؟؟ ))
*✲゚* • *✲゚* • *✲゚* • *✲゚* • *✲゚* •
وهكذا نستطيع ان نرى هذه العائلة مجتمعة على طاولة الطعام
كان كل من لوفي و لاو يرتديان زيهم المدرسي و يتناولان وجبة الافطار
اخيراً بعد اسبوع كامل من الملل سيسمح كورازون لـ لاو بمرافقة لوفي للمدرسةكان لوفي يبدوا متحمساً لـ فكرة انه سيعرف لاو على اصدقائه الجدد بينما كان لاو يحدق بـ لوفي بابتسامة وكان يبدوا انه سارح باحلامه
بينما كان كورازون ينضر لـ لاو بقلة حيلةعلى اي حال هذه حال لاو منذ تلك الليلة التي اخبر بها كورازون بانه واقع بحب لوفي
بطبيعة الحال حاول كورازون ان يقنع لاو انها مشاعر عابرة وانه يحب لوفي كـ اخ له ولكن كان لاو واثقة جداً بشان مشاعره
وهكذا انتهت الامور باستماع لاو لمحاضرة اطول من حياته بما يخص مشاعرهكان كورازون يحاول ان يفهم لاو ان حب مثل حبه لـ لوفي لا يتقبله المجتمع في الغالب وقد اعطاه كماً هائلاً من النصائح
بعضها تخدم مصلحة لاو وهي ايقاع لوفي بحبه
وبعضها الاخر لا تخدم مصلحتهوكان لاو يستمع جيداً لـ والده ولم يكن يبدوا متضايقاً من كمية النصائح وهذا شيء جيد بالنسبة لـ كورازون
لقد اعتقد كورازون ان كل شيء سيبقى كما هو ولكن منذ تلك الليلة و لاو يبدوا سارحاً في عالمه الخاص
خاصتاً عندما يتكلم معه لوفي او يلعب معه
حرفياً هو لا يركز على شيء و يبقى يتبسم بوجه لوفي كما هو الحال الان في هذه المائدةكان كورازون ينضر لـ لوفي الذي يكلم لاو بحماس و ينضر لـ لاو الذي يحدق بـ لوفي بابتسامة
حسناً، كورازون لا يبالغ ان قال ان لاو قد جن حرفياً(( لقد شبعت !!! ولكن ساخذه هذه الشطيرة لـ الاحتياط فقط، وهذه و هذه و هذه، اوه من المأسف ان لا تاكل هذه !!! ))
قال لوفي بعفوية بينما ياخذ كل الشطائر المتواجدة على مائدة الطعام
وبالتاكيد كورازون لم يمانع في هذا
أنت تقرأ
طفل ... غير حياتي [ LAWLU ]
Teen Fictionالاول قد تاذى من قبل و الديه و الثاني قد تم التخلي عنه يجتمعان وهما طفلين و يكبران على انهما اخوة ولكن ماذا لو كانت لدى احدهما مشاعر للاخر اكثر من انها مشاعر اخوية؟ هل سيحتفض بها لنفسه ام سيحاول اخذ قلب الثاني؟ الرواية ياوي بقلم زمرد: لاو X لوف...