كَ عادتي اجلس اعلى سطح المدرسة
نسماتْ الهواء تُداعب شعري و موسيقى
هادئة تُريح جسدي ويدي ترسم الاشياء
التي تُريدُها
وسط اندماجي وضعت يد فوق كتفي
ابتسمت بخفة و افلتُ القلم و خلعتُ
السمعات
" اعلم اين اجدك "
" اهم "
" ألا تُريد ان تحضر الحصة "
" لا انها اكثر الحصص كُرهن لي "
" حسناً لكن التي تليها حصتي "
اومأت بخفة و ابتسمت
" اوه ألا تُريد ان تحضر "
" سوف أتي "
استقام و ابتسم
" حسناً لا تتأخر سوف تنتهي الحصة "
" حاضر "
ذهب مُعلمي مين وهو الشخص الوحيد
الذي اتكلم معهُ مُدرس الفنون و الموسيقة
وانا اعشق الرسم و لموسيقة
تنهدتُ بخفة و اكملتُ رسم و بعد عشر دقائق
استقمتُ نزلتُ الى الحصة طرقتُ الباب
بخفة و دخلتُ
" اعتذر على التأخير "
" لا عليك تايهونغ "
اقترب من اذوني الاستاذ و تحدث بِهدوء
" اذهب الى مكتبي اوريد ان اتحدث معك
بعد الحصة "
اومأت و خرجت دون نقاش وانا ارى نظرات
الحقد من تَلَميذ فصلي
دخلتُ المكتب و اغلقت الباب جلستُ و بدأتُ
بالرسم مرت نصف ساعة حتى اتى
السيد مين
" اسف على تأخير "
" لا عليك بماذا تُريدُني "
" حسناً سوف اتحدث لكن سوف تَعدني
ان تسمعني حتى اونهي كلامي "
" ان كان شيئ لا اوريد سماعه فلأحسن ان لا
تتحدث "
" ارجوك تايهونغ من اجلي "
" حسناً تحدث لكن بِسرعة "
ابتسم بِوسع
" حسناً انت تعلم ان كُل سنة تخرج المدرسة
بِرحل استكشافية حول العالم "
" حسناً وما شأني انا "
تنهد بخفة و اكمل
أنت تقرأ
المدرسة الثانوية تايكوك
Teen Fictionلَقدْ رَأَيْتُ بِكَ اَشياء لَمْ يَرَاها اَحَدْاً مَنْ قَبلْ 🔞
