7 🔏

502 11 0
                                    

_لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه
دخلت الى مكتبه بسرعه وهى تقول تلك اللكلمات بسرعه شديده وفرحه، ترك القلم من يده ونظر اليها بصدمه وغير استيعاب: أسيا؟! وانتى عرفتى مكانها منين يا قمر؟!!
دخلت الى مكتبه بسرعه وفرحه وحماس شديد: مش انا قولتلك انى حاسه انى شوفتها قبل كده

هز رأسه بتوتر وخوف، لتبتسم بحماس له: لما انت كنت فى الصعيد نزلت اسكندريه مع مامى علشان الدكتور بتاعها وكده وقتها قابلت سوزان صاحبتى وسلمت عليها..

عقد حاجبيه باستغراب: واييه علاقه سوزان بأسيا مش فاهم

ابتسمت بفرحه: اصبر هفهمك لما وقفت مع سوزان لمحنا واحده لابسه عبايه وشال أسود كانت صعيديه بجد وقتها انا وسوزان ضحكنا عليها وكده علشان منظرها مع ان عيونها كانت حلوه ودا الى لفت نظرى واول ما شوفت الصوره وكده كنت حاسه انى شايفه العيون دى قبل كده
بلع ريقه بخوف وتوتر: طيب مش يمكن متكونش هى الى انتى شوفتيها ما في كام حد عيونه نفس عيونها

هزت رأسها برفض: ما انا كنت شاكه فى كده كلمت سوزان وبعتلها الصوره أسيا وقالتلى انها فعلاً نفس البنت الى شوفناها وقتها وكمان بنت عمك تقريباً عرفانى لانها اول ما شافتنى خبت وشها بشال اسود على وشها كده فدا كمان دليل انها فى اسكندريه

سند سليم ظهره الى الخلف بتفكير وتوتر: طيب ولو فى اسكندريه هعرف مكانها ازاى واحنا ملناش معارف أصلا هناك

ابتسمت له قمر ومسكت يده بحنان: متخافش دور وانا هبقا معاك هنسافر وندور عليها سوا وان شاء الله هنلاقيها 
عند تلك الكلمه انها ستذهب معه بدأ الخوف والتوتر ينهش بداخله بخوف وابتسم لها بتوتر: ل.. لا يا قمر خليكى هنا علشان المستشفى انا هنزل اسكندريه من بكره وهدور عليها متقلقيش
_ماشى يا حبيبى
هز راسه بتوتر وخوف من القادم والسئ للجميع.....

_انتى يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط دى
كانت تنظف الصالون باندماج حتى قاطعها ذالك الصوت الأنثوى الرقيق  المتعجرف من خلفها، استدرات لتقع عينها باستغراب على تلك الباربى التى أمامها حيث أخذت تتأملها من بدايه رأسها وشعرها الاشقر وملامحها الجذابه بمكياجها الصارخ وجسدها النحيل الممشوق حيث تبدو كتلك عارضات الازياء التى تراهم فى التلفزيون لتنتبه لثيابها الأنيقه من بلوزه بينك كات تصل الى منتصف بطنها وبنطلون أبيض كجلد ثانى لها به العديد من القطوع كالموضه
فاقت على صوتها المزعج: اييه هتفضلى مبحلقه كده كتير يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط من هنا

تنفست اسيا بضيق من اسلوبها معها لتتجه بغيظ الى الحقائب لتحملها بصعوبه بسبب ثقلها الشديد لتهمس بغيظ: اييه العروسه دى هى حاطه طوب فى الشنطه

لتتوقف قليلا وهى ترى تلك الباربى وهى تجرى فى خطواتها لتقع بين احضان ظافر الذى يبتسم بهدوؤ ليبادلها العناق بابتسامه خفيفه
خرجت من حضنه بدلع: وحشتنى اوى يا ظافر كده متنزلش امريكا بقالك شهرين يا بخيل
_معلش يا شاهندا الشغل والفروع الى هنا واخدين كل وقتى

آسيا 🧡Where stories live. Discover now