J𝒆𝒐𝒏 J𝒖𝒏𝒈𝒌𝒐𝒐𝒌 -ليلة زواج-

أعلنكما زوجا و زوجة... ♡

يكور وجه زوجته الصغير بين قبضتيه الكبيرتين ، ليمزج شفاهها بخاصته بقبلة عميقة جعلت من تلك تتلفظ ب"آآه" خفيفة ، بعد أن أتم القس جملته الفريدة :" أعلنكما زوجا و زوجة" ... و تحت هتاف الحضور يعلن "جيون جونكوك" الفوز
بحب فتاة كانت قد أرهقت قلبه من خمس سنوات ، فاز بقلبها و بهيامها ليحملها اسم عائلته التي ورثت لأجيال و ستبقى لأخرى ... أصبحت "جيون يونا" زوجة "جيون جونكوك" بالعرف و القانون

إنحنى "جونكوك" أمام المعزومين يشكرهم على حضور زفافه ليستأذنهم بعدها يمسك يد زوجته و يشقا طريقهما نحو السيارة قاصيدين منزلهما ، و بعد فترة ليست بطويلة وصل العرسان لقصر "جيون" الذي سيكون مبهجا بعد هذه الليلة  ، ليدخل الإثنان و لتتفاجأ الصغيرة بهدوء المكان لكن إشتباك يدي "جونكوك" بخاصتها جعلها تلتفت له بقوله: " فلنقل أنها إجازة قصيرة للخدم مارأيكي..!" ، إبتسمت له المقصودة تتقدم معه بخطواتها المتمايلة بسبب فستانها ليقوم الآخر بأخذها بحضنه يصعد بيها لغرفته ...

فتح باب الغرفة ليدخل الإثنان لتبهر "يونا" من ذلك الجو الذي أمامها ، شموع تجلس بكل زاوية مطلقة نورها الطفيف الذي يبعث بنسيم هيام عشق جعل من بطلتنا مسترخية لتشعر بأنامل تحاوط خصرها و أنفاس دافئة تضرب نبض عرق رقبتها  ، ليصدح صوت عميق أمام أذنها :"هذه الليلة لن أتعبكي بالحديث بل سأكتفي باللمس و دفن نفسي بخاصتكي.." ، لتلتفت له الأخرى تحضن رقبته بديها ، تناظره بعيون ذابلة مما جعلها تأخذ شفتيه بخاصتها معلنة عن حروب لامتناهية ...

ليبدأ هو بإستقبال تلك بكل شغف مع ذلك الهدوء الذي  لا يسمع به إلا صوت إفتكاك الشفاه ببعضها و أنامل تلامس كل تمايلات ما أحبت أخذه ، ليبدأ "كوك" بتجريد ثوب حيائها كما تفعل هيا بالمقابل معه ، منزلا بقبلاته إلى رقبتها طابعا علامات شهوة مع زيادة حركات الإغراء لدى الأخرى ، لم تزده سوى شعلة رغبة الآخر بها ، لتقف بالأخير عارية أمامه حاملا إياها بين ذراعيه يضعها بخفة يعتليها لكنه الآن أصبح كوحش متربع على كل فريسته ، يقيدها بأحضانه و هي مستسلمة له تبادله تارة و تجاريه تارة أخرى ...

و هاهو ذا ينزل إلى مابين فخذيها ، يفرقهما كاسرا حصون ما تخفيه بلسانه مستلذذا بسماع تآوهات مثيرة مع حروف إسمه كلغة ثانية ، مرت دقائق ليقلب وسيمنا وضعيته ، لتصبح "يونا" فوقه يجلسها ببطئ على ذاك الشيء الخاص به الذي أصبح في أشد نشوته ، شعرت الأخرى باختراق جسدها لتطلق شهقة ألم مشددة على عضلات الأخر مما جعله يمسك بها ينزلها إلى حضنه يهمس لها:"ششش ، ستعتادين يا صغيرتي.." ، ليعيد نفسه فوقها مرة أخرى ، مع نصف الأسفل الدافع بنصف الاخرى ...

و كم راق له ذاك المنظر بوجود من تصرخ بإسمه تحته غير أنه لم يتحمل ليأخذ ثغرها كاتما كل ذاك الصوت الرقيق الممزوج بالقليل من الألم و الإثارة ، إلى أن شعر بما أراده من لون أحمر دافئ ينزل كقطرات الندى  ، ليقبل جبينها مطلقا ثقل جسده بجانبها يأخذها بحضنه يربت على شعرها ، و هي تستشعر بنبض رقبته الذي جعلته كتهويدة لها ، لتتلفظ بتخدر :" ربما هذا سيكون مجرد عذاب لي و لكنك المنتصر به يا إبن جيون.." 

The end