2 || البُحَيرَة.

29 6 9
                                    

ليسَ كُلُّ ماهوَ جميلٌ مِن الخَارِج ، جمِيلٌ مِن الدَّاخِل، الكاذِبُونَ كثيرُون.

/—-/
قرَاءَة مُمتِعَة🌟.

/—-/قرَاءَة مُمتِعَة🌟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كنتُ أُساعِد جدتِي بِسَقي النباتاتِ الموجودَة بالحديقَة، الأزهارُ هادئَة وجميلَة ومِنهُم زهرَة الأوركِيد المفضُلةُ لَدي، بالرغمِ مِن ندرتهَا وارتفاعِ أسعارِهَا جدتِي محتفِظَة برعَايتهَا.
أنَا أتعمَّقُ بالبحثِ عَن معانِي الأزهارِ للغايَة، فَالأوركِيد تمتَلكُ العدِيدَ مِن الألوَان وَأنَا أفَضلُّ الزرقَاء ترمُز إلَي النقاءِ والشيءِ النادِر.
كانَت تُمطِر فَجأَة،هَل السمَاءُ تساعدنِي بِرَويِ الأزهَار بعدَ الذِي فعلتُه، أشعُر أنِّي شخصٌ سَيء.
لماذَا أمتلِكُ إحساسًا لأشعُرَ بالذنبِ؟
غرِيب للغايَة ،لمَا عَليَّ تأنيبُ ضميرِي الآَن، هوَ لم يكُن سَيئًا معِي، هَل أحرَجتُه؟، أنَا لَا أهتَم لأحدٍ بالفِعل لكِن لمَا الآَن اهتَممتُ بشخصٍ غرِيب؟
فِي الوَاقِع الكثِيرُون حاولُوا أَن يتحدثُوا معِي لكِنِّي بادرتُ بالابتعَادِ لِأنِّي لَم أرتَح لَهم لهذَا اِبتعدتُ عَن هذَا الشَّخص لكِن لا يبدُوا سيئًا مثلُهم!.

"راسِيل، تعالِي أحضرِي لِي الطحِين"

كانَت جدتِي لِذَا بادرتُ بسرعَة لمساعدتهَا.

الساعَة الآَن الثانيَة بعدَ منتصفِ الليل، يَجِب أنْ أجدَ حلَّا لكثرةِ تفكيرِي وتأنيبِي لضميرِي، فِي الوَاقِع أنَا لَا أحِب الاقترَابَ مِن الغَيرِ كثيرًا حَتَّي لَو وجدُونِي وقحَة لكِنَّه بدَي غيرَ هؤلاءِ المتحولُون أخلاقِيًّا، أنَا لدَي نظرَة فِي الغَير، إِن كَانَ سيئًا أعرِف ذَلِك ، حَتي أنَّ اِبنُ عَمي أخبرنِي أنَّه لَن يختَار مَن يُحِب إلَّا بموافَقتِي عليهَا، فَ فِي مرةٍ واعَدَ إحداهُنَّ وكَانَت تستَغلُّه لمصالحهَا نظرًا لِأنَّه غَني، أتَذكَّرُ وقتهَا أنَّنا تشاجرنَا لِأنِّي أخبرتُه أنَّها لَا تبدُوا جَيدَة وأخبرنِي أننِي أشعُر بالغِيرَةِ منهَا لِأنَّها الشخصُ الذِي وددتُّه، هوَ محِق، كَانت اجتماعِية وتستطِيع التعامُلَ ببساطَة معَ الجمِيع وَلَا تمتلُكُ أيَّ شيءٍ يزعِجهَا، عائلتهَا تحُبهَا كذَلِك، بعدهَا رؤيتِهِ عائدًا لِي يبكِي بعدمَا غدرَت بِه وظلَّ يعتذرُ لِي كثيرًا، أخبرتُه أنَّني لَا أهتَم بينمَا يحدُث العَكس، ومازَال يحاوِلُ معِي لِكَي أنسَي لكِن للأسَف لا أستطِيعُ النسيَان، أنَا سامحتُه بالطَّبع لكِن ظلَلتُ أعَذِّبهُ فترةً إِلَي أَن ارتَحت، أنَا صعبةُ الإرضاءِ للغايَة.

^الثِّقَة|\|TRUST^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن