هل يعقل ان يكون هذا قدري؟
لماذا يكون كل هذا الهراء قدراً لي ولماذا هم عائلتي ولماذا هكذا نصيبي من الحب والاصدقاء ..
نعم !
هذا ما يدور في عقلي عندما استيقظ من النوم .
تعود عقلي على الاستيقاظ الساعه 2:00PM
حتى عندما كنت اسهر للسادسة صباحاً
كنت دئماً استيقظ في نفس الميعاد
دائما كنت اقول لماذا لا اكُمل النهار نوم للبٌعد عن هذا العالم
لماذا لا استيقظ مساءً حيث ان ليس هناك بشر ليرهقوا تفكيري
لماذا لا ابتعد عن الضوضاء واستمتع بهدوء الليل وضوء القمر ولمعة النجوم .
ان عقلي لا يكف عن التفكير فيما هو قادم وفيما هو مار وماذا ينتظرني وماذا افعل ولماذا قلت هذا ولما قُدر لي هذا وأين تلك الراحه التي لطالما حلمت بها واين السعاده التي تنتظرني واين الخير في هذه الحياة،
لطالما حزنت وحدي وفرحت مع الجميع لطالما واسيت احبائي بإنتظار ما هو جيد وقاددم ولم استطيع ان اواسيني
لماذا الحياة ليست عادله واين كل امنياتي واين الحياه اساساً
عندما كنت اقرأ لمحمود درويش حين قال
في البيت اجلس لا حزيناُ، لا سعيداً، لا انا او لا احد .
كنت اقول ياله من كاتب كيف استطاع ان يوصف شعور الملايين
كنت اقول لنفسي لماذا هذا مقدراً لي رغم اني لا استحق هذا اهكذا الحياة مع الجميع اَم معي.
.....
