فُرصةً.

47 6 2
                                    

فِيّ لِيالً قَارصةً بَردًا..
هَاهوُ ، يَبَكي في الزَاوُية بُغرفته السُوداء الظَالِمة ألتِي تَشبهُ شُحوبَ وَجهه تمامًا مِترجيًا رُجوع مَعَشوُقته

ودَمُوع ذَاك الأجَعَدُ تِغرغرُ فِي وَسط غُرفةً سُوداء ونَافذةً مَفَتوحَةُ مَع نِسيم بَرود الهَوِاء القَارِص

يَنتَظرُ الفَرَج، شَخَصًا يُواسيهِ بَعدَ ما فَقَد رُوحه كُليًا
تَلمَسَ ذَراعه اليُسَرى ألذي كَسَرها لأجِله

حَتى غَمَضَ جِفناهُ..ووضَعَ كَفاه فِوق جَبيَنهُ ألذي يَصَبُ عَرَقًا بَسبب التُوتر والهَسَيتِريه

وَعَيناهُ المُحمَرةُ ، وخَافقهُ النَابِض، وأناملهُ المُرتجِفة، وقَدمِيه البَاردِتانْ، وشِفتاه المُتِيبسة

يُريدُ مَعَشوُقتهُ كِي تُعانقهُ مُجددًا، وتُعطيهِ ذَاك الدُفئ
ألذِي أنَحَرَم مِنه مُنذ دِهرُ، وليسَت سَنةُ وِنصف

لِماذا تَركِتيني ولأزِلتُ شابًاوفِيٌ فِرقاكِ ألف شَيبةً أنقَبَعت فِي شَعَريولازَال حُطاط جُثتكِومَسماكِ، ونَبَرتكِ تِعشعشُ فِي إذناي كَما يِعشعش الطِير فِي مَكانه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لِماذا تَركِتيني ولأزِلتُ شابًا
وفِيٌ فِرقاكِ ألف شَيبةً
أنقَبَعت فِي شَعَري
ولازَال حُطاط جُثتكِ
ومَسماكِ، ونَبَرتكِ
تِعشعشُ فِي إذناي كَما
يِعشعش الطِير فِي مَكانه

مُجردُ وَحِيٌ خِيالً..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَخَيُلاتً - جُونغكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن