الفصل الثالث : تحرش
إستيقظت على الساعة السابعة صباحا ، قمت بروتيني و حزمت حقيبتي ثم ودعت امي وجدت سيارة سوداء مركونة أمام باب منزلي إستغربت لذلك قررت مواصلة طريقي نحو سيارتي إذ به السائق يناديني
- آنسة اوديليا ، طلب مني السيد جيون أن اقلك إلى المطار .
منحت السائق إبتسامة خافتة و فكرت لبضع ثواني ثم تقدمت نحوه
- حسنا ، آتية
قام سائق بعمله و أخذ حقيبتي ووضعها في خلفية السيارة وجلس في مكانه و بدأ بالقيادة . كنت انظر من خلال النافذه افكر فيما سيحدث في هذه الرحلة
صراحة قلبي لا ينبهني بالخير
مرت عشرون دقيقة و ها قد وصلنا إلى المطار تقدمت نحو مرر رحلات فرنسا ، عدها لمحت الكابتن جيون كان يرتدي بذلة زرقاء داكنة بدون ربطة عنق و ترك ازرار قميصه الأمامية مفتوحة مازاد حلته إثارة .
تقدمت نحوه بخطوات وئيدة، هيبة هذا الرجل لا تساعد على الإطلاق.
-صباح الخير كابتن جيون !
عاين هيئتي من الأعلى إلى الأسفل مقطبا حاجبيه ثم نقل بصره إلى ساعته بدى وكأنه يعد الثواني
- ها قد أتيت اليوم في موعدكي ، هيا الطائرة لن تنتظرنا .
أخذ يتقدم نحو المجهول بالنسبة لي ..
- كابتن ! هل انت من ستقود الطائرة ؟
إستدار نحوي يحمل نظرات خبث ليهمس قرب اذني مما جعل الشعرية تسري في كامل أنحاء جسدي لأدرك نبضا لم يكن بداخلي .
- أنا يا آنستي، اقود نحو النشوة فقط
قابلني الكابتن بابتسامة مخيفة بينما انا احمرت وجناتاي و أنزلت رأسي لشدة جرئة كلامة .
واصلنا الطريق و صعدنا الطائرة قررت أني سأتوقف عن طرح الأسئلة ، لأني أدركت أن الطائرة خاصة ، جلست على كرسي مقابل السيد جيون .
مرت ساعتان و مايزال كلنا مستيقظان و بدأت أشعر بالملل لذا قررت التحدث مع الكابتن .
-كابتن !
رفع نظره نحوي و اعارني انتباهه لذا ابتسمت و قلت
- اعرف انك تستطيع قيادة الطائرة ، اهناك اشياء أخرى تستطيع قيادتها ؟
