part - 4 -

23 2 5
                                    

الكاتبه : حوراء السلامي 🤍

حٌوراء :

لَوْ ترجِعِين
مَاعُدْتُ أعرفُ أيْنَ أنتِ الآنَ ياقَدري
وفِي أيّ الحَدائقِ تُزهِرِينْ ؟
فِي أيّ رُكنٍ في فَضَاءِ الكونِ صرتِ تُحلّقين ؟
فِي أيّ لُؤلُؤةٍ سَكنتِ .. بأيّ بَحرٍ تَسبحينْ ؟
فِي أيّ أرضٍ بينَ احداق ِالجَداولِ تَنْبُتين ؟
أيُّ الضلوعِ قَد احْتوتكِ ؟
وايُّ قَلَبِ بَعْدَ قَلَبي تَسكُنين ؟
مازلتُ أنظرُ فِي عَيون الشمسِ
لعلَّكِ فِي ضيائها تَشرقين
واطلُ للبدرِ الحَزين لعلنّي
ألقاكِ بينَ السَحبِ يوماً تَعبرُين
ليّلٌ مِن الشكِ الطويلِ أحاطنّي
حتّى أطلَ الفَجرَ في عينيكِ نهراً مِن يقين
أهفو الى عَينيكِ ساعاتٍ فَـ يبدو فِيهما
قيدً وعاصفةً وعصفوراً سجين
أَنَا لَم أزل فوقَ الشواطئ أرقبُ الامواجَ
أحياناً .. يُراودني حَنين العاشقين
فِي موكبِ الأحلامِ ألمحُ مَاتبقىٰ مِن رمادِ عهودنا ..فَـ أراكِ فِي أشلائها تترنحينْ
لَم يبقَ مِنكِ سوىٰ إِرتعاشة لحظةِ
ذابت على وجهِ السنين
لَم يبقَ مِن صَمت الحقائبِ والكؤوسِ الفارغاتِ سوىٰ الأنينِ
لَم يبقَ مِن ضوءِ النوافذِ غيرَ أطيافِ
تُعانق لَهفتي وتعيدُ ذكرىٰ الراحلين
مَازلتُ اسألُ
ما الذي جعلَ الفَراشة تشعلُ النيرانِ في الغصنِ الوديعِ المُستكين ؟
مَازلتُ اسألُ
ما الذي جعلَ الطيور تفرُ مِن اوكارِها وسط الظلام وَترتمي في الطين ؟
مَاعُدْتُ أعرفُ أينَ انتِ الآن ياقَدري
وَ فِي ايِّ المدائنِ ترحلين ؟
أنّي أراكِ على جبين الموجِ في صخب النوارسِ تلعبين
وأرىٰ علىٰ الأفقِ البعيدِ جناحكِ المَنقوش مِن عُمري يحلقُ فوقَ أشرعةِ الحَنّين
وأراكِ في صمتِ الخريف شُجيرةٍ خَضراء في صحراءِ عُمري تكبرين
ويظلُ شعري في عيونِ الناسِ احداقاً وفي جنبي سُراً لايبين
لَم يبقَ مِن صوتِ النوارسِ
غيرَ أصداءِ تُبعثرها الرياح فتنزوي أسفاً علىٰ الماضي الحَزين
أَنَا لَمْ أزل بينَ النوارسِ أرقبُ الليلَ الطويل
وأشتهي ضوءَ السفين
مَازلتُ انتظرُ النوارسَ كُلّما عادت مَواكِبها
وَراحت تنثر الأفراحَ فوقَ العائدين
مَاعُدْتُ أعرفُ أينَ انتِ الآن ياقَدري ؟
وفي ايّ الأماكنِ تسهرين؟
العام يهربُ مِن يديّ مَازالَ يجري في الشوارعِ ،في زحامِ الناسِ منكسرِ الجبين
طفلِ على الطرقاتِ
مغسولٍ بلونِ الحُبّ
في زَمنِ ضنينِ
قَد ظلَ يسألُ عنكِ كُلّ دقيقةِ
عندَ الوداعِ وأنتِ لاتدرين
بلأمسِ خبأني قليلاً في يديهِ
وقالَ في صوتِ حَزين :
لَو تَرِجِعين حبيبّتي لَو تَرِجِعين

-فاروق جويدة.

**

ابوي يريد يزوجني شنو شلون التفكير اكل راسي اكل وماعرف شسوي وحلفت بس صدوك يزوجني احرك نفسي لو اشرد ، انا وابجي اجت بالي فكره وكولت اقترحها على ايهم اخوي وقبل لا اروحله رحت توضيت وصليت ودعيت بلكت يقبل بقراري والله حموت وانا بهذا الحال ، لو امي عايشه ما تخليني هيج ، كملت صلاه ودعيت وصليت ع محمد وال محمد ورحت وكلبي راد يطلع من الخوف..

اجرام طفولي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن