جف حلقها حين لاح لها عاري الصدر ذو الوشوم الملونة
كانت منغمسة بتلك الوشوم حتى اربكها صوته
إيسول ؟ مالذي تفعلينه هنا ؟
..
.
.
حمحمت تبعد ناظريها لتلتقي بمقلتيه مادةً له ما تحتوي يديها
أمي تخبرني أنني مصدر ألم الرآس ودائماً ما تحتفظ بعلب مضاد للألم لذاا.... تناولها أظن أن سهرك هو ألم رآسك .
ختمت كلامها حين ظهرت ابتسامته يبتعد سامحاً لها بالدخول ففعلت ، ليتجه بدوره يرتدي ما يستره ليبعد احمرار وجنتيها
لستي مصدر ألم لرآسي لا تقلقي لكنني أعمل قليلاً على الحاسوب .
وضعت ما تحمله على تلك الطاولة ووقفت تشبك يداها
وجب علي الاعتذار أنا حقاً لم أقصد في سؤالي أن ازعجك فلم أكن على علم بما حدث و....
قاطع كلامها مقترباً حيث تقف وبيده اخذ يربت على شعرها
لا عليكي يا صغيرة .
انزلت يده من على رآسها وبتزمر
هل كلمة صغيرة لعنة تطاردني حتى مع الغرباء .
عقدت طفيفة ظهرت على جبينه
غرباء ؟ أنا غريب الأن؟
اومئت دون عناء
كما قلت أنت من قبل أنت غريب بالنسبة لي لكني أنا بالنسبة لك لست كذلك .
عاود كلامها بأظهار شبح ابتسامته
وهل استطيع انكار ما قلته ، بالطبع لا .
انحنى نحوها قليلاً حتى بات قريباً منها
لكننا سنصنع ذكريات معاً ستجعلنا أقرب .
ابتلعت ماء جوفها من قرب ذلك الوجه الوسيم وانفاسه الساخنة لتبتعد برتباك
ليس وكأنك ستمكث هنا للأبد .
قالت كلامها تعطيه ظهرها خارجةً
لا ضرر بالبقاء غرباء فلا تتكبد معاناة المحاولة .
اغلقت الباب خلفها لتزفر هوائها وكأن قربه أعدم تنفسها
أنت تقرأ
Let's make a baby
Romance•° لتكون الليلة أولى محاولاتنا الجديدة لصناعة طفل °• •°حين كنتي كطفلة كنت اداعب شعرك بحب ومنذ تلك الليلة الرطبة عند النهر باتت مداعبتي لكي بمخيلتي مختلفة °• •° هل الشوق من جعلك تخلعين ملابسك لي أم أن غريزة الأمومة من فعلت °•