في دقيقة

37.9K 1K 602
                                    

جف حلقها حين لاح لها عاري الصدر ذو الوشوم الملونة
كانت منغمسة بتلك الوشوم حتى اربكها صوته


إيسول ؟ مالذي تفعلينه هنا ؟
.

.

.

.

حمحمت تبعد ناظريها لتلتقي بمقلتيه مادةً له ما تحتوي يديها

أمي تخبرني أنني مصدر ألم الرآس ودائماً ما تحتفظ بعلب مضاد للألم لذاا.... تناولها أظن أن سهرك هو ألم رآسك .

ختمت كلامها حين ظهرت ابتسامته يبتعد سامحاً لها بالدخول ففعلت ، ليتجه بدوره يرتدي ما يستره ليبعد احمرار وجنتيها

لستي مصدر ألم لرآسي لا تقلقي لكنني أعمل قليلاً على الحاسوب .

وضعت ما تحمله على تلك الطاولة ووقفت تشبك يداها

وجب علي الاعتذار أنا حقاً لم أقصد في سؤالي أن ازعجك فلم أكن على علم بما حدث و....

قاطع كلامها مقترباً حيث تقف وبيده اخذ يربت على شعرها

لا عليكي يا صغيرة .

انزلت يده من على رآسها وبتزمر

هل كلمة صغيرة لعنة تطاردني حتى مع الغرباء .

عقدت طفيفة ظهرت على جبينه

غرباء ؟ أنا غريب الأن؟

اومئت دون عناء

كما قلت أنت من قبل أنت غريب بالنسبة لي لكني أنا بالنسبة لك لست كذلك .

عاود كلامها بأظهار شبح ابتسامته

وهل استطيع انكار ما قلته ، بالطبع لا .

انحنى نحوها قليلاً حتى بات قريباً منها

لكننا سنصنع ذكريات معاً ستجعلنا أقرب .

ابتلعت ماء جوفها من قرب ذلك الوجه الوسيم وانفاسه الساخنة لتبتعد برتباك

ليس وكأنك ستمكث هنا للأبد .

قالت كلامها تعطيه ظهرها خارجةً

لا ضرر بالبقاء غرباء فلا تتكبد معاناة المحاولة .

اغلقت الباب خلفها لتزفر هوائها وكأن قربه أعدم تنفسها

Let's make a babyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن