4

395 20 2
                                    

بعد العشاء نظفت الطاولة ولحقت بزوجها فوجدته ينشف شعره وعندما لمحها اقترب منها بإبتسامة وحاوط خصرها وأخذ يستنشق عطرها الذي أدمنه مما سبب رعشة للأخرى وقال :عزيزتي ما بك هل هناك شئ يزعجك أومأت برأسها بالنفي لم يريد الضغط عليها لإخباره لذا فضل تغيير الموضوع وقال:أمي سعيدة بعودتنا إلى كوريا هي تنتظرنا جهزي نفسك بعد غد سوف نسافر إنتفظت من مكانها وأجابته :بهذه السرعة أنا لم أجهز نفسي وكيف سنترك المنزل والأغراض وبدأت تتحدث بسرعة لا لا ليس الوقت مناسب
جنكوك :حبيبتي لا تقلقي غدا لديك اليوم بطوله والآن كفاك تفكيرا ودعينا ننام فأنا بحاجة إلى الراحة هيا تعالي إلى حضني تكورت في حضنه كالطفل الصغير ووضعت رأسها على صدره ابتسم على عادتها اللطيفة بالنسبة له أخذ يمسح على شعرها بحنان إلى أن غفت في حضنه وناما في هدوء.
في مكان أخر صغيرتنا أسماء تعمل في مطعم بدوام جزئي لمساعدة والدها في مصاريف وهذا بعد إقناع والدها.
صاحب المطعم التي تعمل فيه أسماء رجل طيب يعاملها مثل إبنته فهي تعمل بجد ومثابرة في عملها. كانت أسماء كالعادة تأخذ طلبات من الطاولات وتلبيها على أحسن مايرام فجأة دخلت زميلتها المتنمرة وهي أخر مكان اعتقدت أن تزوره فهي من طبقة غنية متكبرة لا تعترف بهذه الأماكن البسيطة
كانت ميرا منذ دخولها تتذمر لإحضار والدتها لها لهكذا مكان لكن فجأة لمحت أسماء فإبتسمت بخبث اتجهت إليهم أسماء وقالت :مرحبا ماهو طلبكم فأجابتها ميرا : أووه أسماء هل تعملين هنا أمي هذه أسماء إنها زميلتي في دراسة وهي لا تملك أم يقولون أنها هربت مع عشيقها بعد ما ولدتها
والدة ميرا :إنه أمر محزن ضغطت أسماء على يدها وكبحت غضبها وقالت بنبرة هادئة لكن تحمل الكثير :ماهو طلبك سيدتي
ميرا :صحنين من سباڨتي واثنين عصير
أسماء :حسنا سأجهزه حالا
يتبع..............
في كل فرصة أجدها للكتابة أنزل بارت أخر 😊

السر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن