مقدمه

44 5 0
                                    

تتساقط الثلوج بكثره والطرقات فارغه من اي بشري والجميع في منازلهم ينعمون بالدفئ بينما تلك الصغيره صاحبه ال15عاما ترتدي ذالك الچاكت الثقيل المزري ولكنه علي الاقل يحافظ عليها من قسوه البروده تتمشي قليلا لعلها تجد مكان تجد فيه بعض الدفئ ......

حياه ...ام موت......موت ام حياه.....كانت هذه الكلمات هي التي تتكرر في بالها كثيرا الحياه صعبه وبشده عندما تعاني من الفقر والاذلال والجوع اااااااه لا اتذكر اخر مره قد أكلت بها ولكن عندما اموت هل سأرتاح ....لا اظن هذا لا اعلم لماذا قاطع شرودها ضربه قد اتاتها من الخلف علي رأسها لتنظر

الشاب:ما بك ايها الصبي فيما تفكر
ڤينيسا بغضب وصوت به بحه خشنه قليلا:هييي كم من المرات قد قلت لك لا تفعل هذا
الشاب بلا مبالااه وهو يتقدمها ويأكل من قطعه الخبز: حسنا لن افعل ...ولكن لا أستطيع المقاومه عندما أراكي بهذه القصه
ڤينيسا وهي تبتلع لعابها بجوع شديد وتناست ما قاله وتنظر لقطعه الخبز التي في يده :بيبي لما تعطيني قطعه صغيره ...صغيره جدا فقط لأعرف مذاقه
الشاب بمكر وهو ينظر لقطعه الخبز في يده ويشير بها وڤينيسا تتابع بعينيها بلهفه شديده : اووووه هل القطه الجميله جائعه ...من تريد قطعه هاااه ..هاااه اتريدين قطعه ياقطه

وهو يشير بقطعه الخبر يمين ويسار وهي تتابعه بلهفه شديده وتهز رأسها بشده وتومئ به ليقول الشاب بخبث

الشاب: سأعطيها لكي كلها ولكن أريد مقابل
ڤينيسا بلهفه:أوافق هيا اعطيني اياها
الشاب:مهلا الا تريدين سماع ما هو
ڤينيسا:سأنفذه لا تقلق انت تعرفني جيدا عندنا اقول كلمه انفذها هيا اعطيني اياها

ليعيطها الشاب القطعه لتأكلها بلهفه شديده وهي تأن من المذاق ولهفه الجوع ليقترب منها الشاب وهو وهو يضع يده علي خصرها ويحاول ان يتقرب منها لتنتر يده سريعا وهي تنظر له بغضب لتقول

ڤينيسا:ما الذي تفعله بحق الجحيم
الشاب بخبث ورغبه:ماذا لقد قلتي موافقه ووعدتني
ڤينيسا:اجننت ...موافقه علي ما تطلبه ولكن ليس هذا
الشاب يقترب اكثر وهي تتراجع:وهذا ما ما اطلبه ايتها القطه

ليسحبها له سريعا وهو يحاول انا يعتدي عليها لتقوم بضرب قدمه وتهرب ليسحبها مره اخره ويحاول ان ينزع ملابسها لتخرج قطعه الزجاج التي تحملها وتقوم بغرزها في رقبته لينتشر الدماء في كل مكان والشاب ينظر لها بصدمه وهو يمسك رقبته وهي تخرج الدماء بغزاره لتبتعد ڤينيسا سريعا وهي تنظر له بصدمه وهو يخرج انفاسه الاخير لتسمع صوت سياره الشرطه وهي تتقدم منها لتركض سريعا وهي تلاحقها لتدخل في اعماق الغابه وتجد مشفي قديمه لتنظر حولها سريعا لتسمع الشرطه وهي تتقدم لتركض الي المشفي وتدخلها وتختبئ  وهي تتنفس سريعا وعندما تأكدت انهم ذهبو جلست علي الارض تتنفس بإرتياح لتنظر حولها حتي استوعبت اين هي لتقف وهي تنظر حولها وتقرأ اللافته المكسوره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

☠️Snipers☠️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن