CHAPTER 1

101 7 8
                                    

Sarah's P.O.V
لم انا ممده على الشارع ؟!!
القمر يبدو جميلا يجذبني للتحديق به بشكل غريب أريد أن أبقى هكذا لفتره و أحدق به لا يوجد أحد هنا لم يا ترى ؟ اليوم اول يوم إجازة في اجازه الاسبوع
الا يفترض ان يكون الشارع مزدحما اليوم ؟!! على أي حال هذا أمر جيد لن أبدو كغريبة اطوار أمام الناس مر وقت طويل و انا ممده هنا ارفع ذراعي لأرى الساعه مهلا لم ذراعي ملطخة بالدم؟!!!!
ماذا حصل قبل أن استيقظ بضبط؟!!!
ارفع ظهري قليلا و استند على ذراعي و التفت يمينا لأرى مجموعه من الأجسام الهامده ملقاة و ليست لبشر فقط بل هي لبشر و كل نوع من الحيوانات نملكه في مدينتنا كانت الأجسام التي أعلم أنها جثث لكن لا أريد إلاعتراف بذلك لنفسي تمتد على بعد نظري انا خائفة جدا لا يمكنني أن أتنفس تجمدت في مكاني من شده الرعب لا أريد أن أنظر خلفي لأجد من فعل كل هذا و يقتلني مثلهم كان الدم بكل مكان بقيت بلا حراك لخمسه عشر دقيقه أعتقد و ثم تجرأت أن احرك رأسي للجهة الأخرى و أرى المزيد من الج.. الجث.. ث و الدماء و أنظر خلفي لأرى الشيء نفسه مجددا بحر من ال... جثث و المزيد من الدماء أتذكر امي و ابي و أخي الصغير و أطلق صرخه بمجرد أن أفكر بهم وقفت و الخوف يتمالك جسدي و ابدء بالجري للمنزل الباب و الضوء الذي بغرفة المعيشة مفتوح أخذ خطواتي بخوف و قلق و ادخل غرفة والداي افتح النور و ها هم مستلقيان على السرير و الدم يخرج من أعناقهم أصاب بالذعر و أقول متعثلمة م. ماما ب..بابا و اذهب لهز جسد امي و عيني تمتلئ بالدموع و افتح فمي مجددا لأطلق بصوت مهزوز و متردد ماما ماما استيقظي ارجوكي أمي أمي و انا أكاد اصرخ و تنهمر الدموع و أذهب لجهة ابي و اتكلم بابا بااابااا بابا و انا اصرخ و ابكي و أتذكر أخي ذو الست سنوات و اذهب إليه و أجده يجلس و ظهره مسند على أحد الجدران و عيناه مغمضتان و دبه الصغير الذي يضمه بيده ملطخ بالدم و هناك شيء مثل الفتحات على رقبته و لا أبالي بذلك أهزه و لا يفتح عيناه أضعه بين ذراعي و ابدء بالصراخ و البكاء أجل انا طفله متبناه لكني أحببتهم كعائلتي الحقيقه جميعهم و ها أنا أفقد عائله أخرى مهلا هل أنا شبح أم أنني حية فعلا ؟ إذا كنت كذلك لماذا انا الشيء الوحيد الحي ؟ ذهبت للحمام لأنظر للمرآه ربما لدي انا ايضا شيء على عنقي لكن لاشيء فقط دماء غيري ماذا يحصل لم يألمني رأسي هكذا معدتي أيضا تؤلمني أنزل للأسفل و افتح الثلاجة و أخذ البعض من الجبن و أضعه بفمي طعمه مقرف كأنه سم و أخرجه من فمي بعد أن اضع وجهي قرب قمامه و أخرج من المنزل مشيت ثلاثه ساعات و أخيرا انتهت الجثث مشيت أبعد قليلا و انا أكاد انهار اسمع صوت محرك و أحمد الله لقد أنقذت و أقع أرضا و أسمع وقع أقدام و صوت يقول يا آنسه هل أنت بخير ؟ يا آنسه ...
و ينقطع الصوت و أغلق عيني كل شيء مظلم.....

wait WHAT?!!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن