حَيث وَلِد الشَغف.//J.JK

Chapter 11

وفي غرفتي الهادئة
، برغم ازدحام الأفكار في عقلي ، بين اربعةِ جدران، أكتبُ نهاية قصتي،
التي لطالما تمنيت ان تكون قصتنا معًا..

أحببتك جدًا بالرغم من عدم مبالاتِك لي! هو ما كان بالنسبة لي عذابٌ يرهقني ..
كذوبان الشمعة التي امامي، مفارِقةً الخيط الذي بوسطِها، أنسحِبُ بعيدً عنك..
لِما ؟
لأنك فعلت بي ما فعلتهُ النيرانُ بذاك الخيطِ ، أحرَقتني غير مبالٍ بما قدّمتُ لأجلِك ، حُرقًا لا يزالُ أثرهُ واضِحًا ..

أنهي قصتي وأنا لا زِلتُ أذكر اسمك، وصوتك، وبريقُ عينيك حتى! ،
شِئتُ شيءًا وشائت الأقدار شيءًا آخر ..
شِئتُ أن أكتُب عن حُبنا رواياتٍ، وشاء القدرُ أن أكتبَ قصةً بنهايةٍ مؤلِمة..
إنني الآن أكتب آخر أسطر قصتي البائِسة هذِه ، متأملًا ان تنتهي ذكراك بانتهاءِ كِتابتي ، وان تنتهيَ دُموعي أيضاً

.....

و فِي النهَاية انا من خَسرت ،
خسِرته و خسرتُ نفسِي ،
كل تِلك المشَاعر التِي كنتُ اكنِها له
، لم تَكن تعني لَه شيئ ،كل تلكَ الكلمَات التي كَتبتُها ا لهَذه الدرجَة لم تكُن تهِمها ؟ لَم يكن يهِمها قلبِي الذي عشقَه بصدقٍ تعلَق بهِ كطِفل رضِيع يتمسَك بأمِه ، كنت اغمِض عينَاي و لَا ارى سوَاه ،

كنت اهتَم باصغَر تفاصِيله ، بينمَا هو لم يهتَم ، كَالحلمِ اتى و بعدَها كالوَهم رحَل ، و كَان حبي لهُ كلوحَة فنيَةٍ لكنَه فقط لم يهتَم للفنِ يوماً ،

بعدَ كل كا فعلتُه من اجلِها ، تضحيَتي بنفسِي ، تمييِزها عن الكل ، انتهَى بي الحَال اعانِي ، اعانِي من صرَاعات داخلِية ، عقلِي يوَبخ قلبِي على حبِه لكِ ، لم يكُن هذا بيَدي ، فالقَلب يمِيل ولا يعلَم لمَا ، كُنت دوما ما اتَسائل هَل يشعُر قلبُها بقلبِي ؟ ،

كنت ارغَب دوما بأن تكُوني لي ، كُنت اخطط لأوقَاتنا معا ، اوقاتنَا التِي لم تكُن و لَن تكون ، لَم اعد ارِيد غيرَك ، حَتى بعد رحِيلك لا اتقبَل وجُود غيركَ بحياتِي ، ثَمن حبِي و اخلاصِي لك ،

كَان فقط الَم طال لدَهر من الزمَن ، عذَب خافقِي الذي هَام بِك ،

نابضِي الذي تأمَل ان يملُك قلبَك في يومٍ ،
انتهَى هذا بدَفن مشَاعري ودفنِ روحي ،

و نفسِي .

.....

خلصنااا الجزء الاول من الروايه
عارفه أن بعضكم محبش نهايه الفصل الاول

بس اوعدكم أن الفصل التاني هيكون حلوو اوي
ومفهوش حزن كتير زي ده

و هبدأ اعمل شروط عشان انزل كل بارت عشان في ناس كتير بتقرأ و مبتعملش حاجه .

فـ اكيد مش هنزل لنفسي يعني فـهبدأ انزل شروط صغنونه خالص.