5

173 20 13
                                    


____

كانت واقفه بجانب والدتها
تنظر للارض بخجل
وشقيقتيها تضحكان عليها
والآخر كان يتأملها من بعيد ويبتسم

كان يضع يديه بجيوبه
ابتسامه خفيفه كانت بترسمه على ثُغره وهو ينظر لها
ولم يُبالي بوالدهُ الذي ينظر لهُ بحده

خَرجت من القاعة الحفله
المليئه بالأشخاص ذو شخصيات المُهمه
وقفت على الشرفه المُطله للبَحـرِ
تتأمل السماء المليئه بنجوم
شعرها البُنيه ذو خُصلات الشقراء يتطايرُ مع نِسمات الهواء التي جَمدت وجهها

لم تنتبه للذي يقف خلفُها يتأملهُا

نزعت كَعبُها العالي
لتنزل من الدرج بـ أصابع قدميها حافيه القدمين
وضعت رجلها على الرِمال
مَشت ببطئ نحو البحر
والآخر يتبعُها بعينيه

جَلست على الرمال
تتأمل المنظر التي امامها مُندمجه

شعرت بأحدهم يجلس بجانبها
التفتت لتراه توسعت عينيها
ابعدت نظرها عنه بخجل
والآخر ابتسم على احمرار خديها
من هواء البارده وخجلُها

---

بَعد مُده من الجلوس
لم يتحدث اي مِنهم

كانت هي شارده أمامها
وهو شارد بِها

تنهدت بخفه
-توقف عن النظر لي بـتلك الطريقه -

تحدثت بضيق
ابعد الاخر عينيه فورا
بعد أن سئلها

- لماذا، هل اخَفتُـكِ؟ -

قال وهو يحاول ان ينظر لـ عيناها

- انتَ تجعلني اتوتر -

قالت بتنهد
ليعتذر منها
نظرت لهُ اخيرا

نهضت كانت على وشك الذهب
الا ان الاخر امسك بيديها
كانت يديها بارده عَكسُه

سار نحو المجهول وهو يجُرها معهُ

-إلى أين تأخذُني؟-

قالت وهي تحاول الا تُبين لهُ انها ستتجمد

-إلى لاشي، اريدُ ان اتمشى مَعُـكِ، هل تُمانعين؟ طبعا لا -

قال بـأبتسامه بريئه
لكن جيني رأت عكس ذلك

حَسنا هي تُبالغ

كانا يسيران معا
فُستانها كانت يتطاير خلفُها مع شعرُها
وهو كان يمسك بٱحد يديها وبيديه الاخر يحملُ مَعطفهُ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَلاَذِ | TNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن