الفصل الثاني : إحساس جديد

960 2 5
                                    

يدعي المرء في بعض الأحيان القوة لاخفاء ندوب تسبب بها ماضٍ أليم ، ألا ولكن كل ما اراد المرء التحليق نحو المستقبل مهاجرَ ماضيه لا يستطيع سوا رؤية ذلك الماضي يلتهمه مفترساً له لا أعلم الأكن أهل العيب فوحشية هذا الماضي أم ان عيب ذلك الأنسي حينما يقوم بنظر خلفه ، حسناً لم أسمع بيوم عن الماضي السعيد إلي أن الحزن ارتبط بالماضي ام ان الحزن كان حاضرً في جميع اوقاتنا تلك ؟ ولكن لما دائما البشر يقومون بتأمل بالمستقبل المفرح البهيج ؟ أليس مع مرور الوقت هذا المستقبل سوف يصبح بديسك قديم في قصتنا ؟ ألن يكون حينها تحت مدونة الماضي الحزين ؟ اذا أليس ايضا المستقبل حزين ؟ ام أن هذا الكون هو الحزين.

- اذا مافي تفعلين ؟
- أنني اقوم بكتابة ، لنشرها على مدونتي
- أريني... هممم آن تعبيرك ملفت للانتباه ويجعل الشخص يقوم في تفكير كثيرا حيال ذلك ، احسنتي
- نعم انني اعتقد هذا حقا ولكن اليس هذا هو الواقع ؟ حقاً ماهو كان دور الحزن الحقيقي في حياتنا اهو بطل قصة حياتنا ام مجرد شخصية ثانوية
- حسناً أعتقد ان الحزن يستطيع لعب الدورين معاً ، ربما لما لا
- ولكن انا اعتقد عكس هذا ، أرى ان الحزن هو الشي الذي تخلد معنا منذ الولادة ، ولكن حقا لما قد وجود هذا الشعور ؟
- لا أعلم ولكن أرى من شي اساسي ان نشعر بالحزن ونقوم بالبقاء
- حسناً على اي حال لا يهم لاني لا اشعر بهذا الشعور ، فكل ما اشعر به هو فجوة من قبة هذه المشاعر ، وكانخ ثقب اسود داخلي
- وألكن أليس هذا الشعور ، اسوء من الحزن ؟ اعتقد انه مريع
- لا بالعكس فانت فهذه الحالة كل ماتشعر به الفراغ تام
- حسناً ، اذا هيا قومي وارتدي ملابسك فسوف تتاخرين عن عملك
- اوه، نعم معك حق فقد دهاني الوقت ونسيت نفسي تمامً ، بتأكيد الآن ان روز بإنتظاري ، ونعم هل مازالت كاميلا تقوم بإرسال لك رسائل نصية ؟
- هممم لا عليكِ ...
- هيا قولي لي
- في حقيقة نعم واسوء من قبل
-اخ تلك السافلة ، قمت بتحذريها لكن يبدو لم تترك لي تدبيراً اخر سوا تلقينها درسً سوا يخلد لها لما تبقى من حياتها هذا قبل أن اقوم من تخلص منها . لا عليك منها سوف اتصرف معها
- حسناً ، أحبكِ
- وانا أيضا ، هيا قبل ان تتاخرين عن عملك
- حسنا إلى لقاء اراكي في مساء.

* في الشركة *

- هاي ، هاي ، روفيلا مابك منذ قدومك وانتي تقومين بنظر نحو ألا شيء هيه اخبريني مابك هكذا سرحانة ؟
- حسناً ، حقا لا أعلم لكن منذ تلك ليلة عندما قابلت كاميلا وانا لا استطيع توقف عن تفكير
- فما ؟
- لا أعلم حقا ولكن هناك شي يشغل بالي ولكن لا أعلم، لكن أفكر كثيرا بجرئتها وتحديها لي
- هاي يا فتاة ، اهل انتي واقعة بالحب او ماذا !!!
- لا كلا مستحيل ، انها تلط الفتاة التي تقوم بمضايقة حبيبتي كيف يمكن ان اقع بحبها ، اهل جننتي
- هاي ، اهدئي من روعك يا فتاة كل ماقلته كان اقتراح ، لم أكن أعلم أنك سوف تتفاعلين هكذا
- أن كانت هذه فتاة اخر فتاة لن افكر في ان اقوم بحبها
- حسناً ، هل تودين ان نقوم مساء الذهاب للحانة
- حسناً لما لا احتاج لهذا حقاً في هذه الأونة
- جيد جداً ، ممتاز ، بارتي بارتي ها ها ها
- اخخ ، كم انتي بفتاة تافهة هه
- وماذا في ذلك ؟ اهل يوجد من أجمل في الحفلات ؟ بطبع لا
- حسناً انتي محقة في هذه النقطة لا يمكنني نكر هذا
- نعم أعلم هذا
- هيا لنعود للعمل ...

The Well of Devils Where stories live. Discover now