Pt.1

91 12 15
                                    


قام بارتداء سترته الرياضية الجديدة
هذه لأول مرة يرتديها بعدما أعطته له حبيبتة مؤخراً

هو أحبها كثيراً لأنها تتماشي مع تفاصيل جسدة بطريقة هو وقع لنفسه

" كيف لي ان اكون بهذا المظهر الجذاب
أنا حقا خطير
بهذة السترة يجب أن اشُكرها فيما بعد "

كالعادة هذا النرجسي كل يوم يمدح في مظهره الذي لا ينقصة شئ
بعدما أنتهي من مدح نفسه لساعة كالعادة أنتشل هاتفه و سماعاته وذهب للجري قليلاً

بعدما أنهي الكيلومترات المحددة له أكتشف أنه نسي قنينة الماء خاصتة
"تبا ،لما أنساها في كل مرة. يجب علي أن أقلل من ساعات مدحي لذاتي حتي لا انساها مرة أخري"
و ذهب إلي اقرب مقهي حتي يحتسي بعض الماء
ليروي عطشة

دخل المقهي ووقف في الصف
وهو يقلب في هاتفه باحثاً عن أغنية تلهيه عن الملل وأيضا عن أصوات الفتيات التي بدأن المهامسات علي شكله المثير و وهو يتنفس سريعاً
وشعرة ملتصق علي جبينة وعروق يدية بارزة
بالإضافة إلى العرق الذي يزين جبينة الا وهو يزيدة
إثارة وجاذبية

وقف بدون إهتمام حتي استنشق رائحة عطر لم
تجعلة فقط يتوقف عن تقليب هاتفه بل جعلته
أيضا تاءة يبحث عن مصدرها هو حقا أعجب
بهذة الرائحة لدرجة أنه أصبح متيم بها

ظل يدير رأسة باحثاً عن صاحب الرائحة ألا أنه قطعه صوت أنثوي
"تفضل ما هو طلبك ،سيدي"

هو لا يدري كيف انتهي الصف الذي كان يقف به بهذة السرعة نظر للتي تتحدث مع

نظر لعينيها
هو تاه وبشدة أن عينيها عبارة عن مجرتين مليئة
بالنجوم المشعة والتي تكاد تجذبة للانهاية

حقاً عينيها لوحة عشق لفها السحر
ظل علي هذا الحال علي ما يقرب دقيقة
فقط ينظر لهاتان للتي سلبت منه كل التركيز
حتي أنه لم يستطع سماع صوتها وهي تتحدث معة

توترت التي تقف أمامه وهو فقط تائة بين هاتان
الزمردتان

لا تدري أهل هو يسمع موسيقي بسمعاته ولهذا لا يستطيع سماعها، وقفت علي أطراف أصابعها ونزعت أحدي السماعات وكررت سؤالها
"أتسمعني؟ الطلب من فضلك "

توتر الآخر لا يدري كيف يخرج نفسة من هذا الموقف المحرج لم يسبق له أن يحدث له هذا
"أأ..ع.تذر أريد قنينة مياة"

أبتسمت الأخري و أومات له ووضعت يديها أمامة
لاخذ سماعته من يدها

هو تعمد علي صنع أحتكاك بين أيديهم ،
كانت يديها صغيرة ولطيفة بلكاد يمنع نفسه من أن يلتهمها
هي لم تهتم للأمر ظنت إنه لم يقصد ذهبت لتحضر
طلبيتة وهو لا يفقه ما الذي حدث به

Exchanges.✓JJkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن