Royal Love | Y.M

15: Healing Hearts

سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم

الحمدلله
الله اكبر
استغفرالله

اتمنى لكم جميعًا قراءة ممتعة، و لا تنسوا وضع اعجاب و التعليق بين الفقرات تقديرًا لجهودي و لتحفيزي.

استمتعوا بالفصل ♡

•
•
•

خرج يونغي من العربة إلى محيط القصر الصيفي المألوف. عادت ذكريات الأيام التي قضاها هنا مع جبمين مسرعة.

دخل إلى القصر الصيفي بمزيج من القلق و التصميم. لم يستطع تحمل فكرة تعرض جيمين للأذى أو الغضب بسبب تصرفاته المتهورة.

وصل إلى باب الغرفة التي تقاسما فيها الكثير من اللحظات الحميمية، الغرفة التي أعلنا فيها عن حبهما لبعضهما البعض. أخذ نفسًا عميقًا، و دفع الباب ببطء.

كانت الغرفة مغمورة بضوء القمر الناعم، الذي ألقى وهجًا لطيفًا على كل شيء.

و هناك كان جيمين يجلس على الأريكة أمام النافذة و ظهره للباب. بدا غارقًا في أفكاره، بينما ينظر إلى الحديقة خلف النافذة.

تحمحم يونغي كاسرًا الصمت و شادًا إنتباه جيمين،  الذي التفت ببطء ينظر إليه. إلتقت اعينهم، و بدا أن الغرفة تنبض بالتوتر بينهما.

كانت عينا جيمين حمراء من البكاء، و كان تعبيره مزيجًا من الغضب، الألم، و الحزن.

تقدم يونغي خطوة إلى الأمام بحذر شديد "جيمين..."

كان صوت جيمين باردًا و بعيدًا "ما الذي تفعله هنا؟"

أجاب يونغي بهدوء "لقد جئت لأجدك"

إبتسم جيمين جانبيًا و اطلق ضحكة مريرة "أوه، كم أنت نبيل. هل أتيت لتعتذر؟ لتطلب مني المغفرة؟ ثم ماذا؟؟ ستقرر انت انني سامحتك؟ لأنه كما يبدو لا امتلك قولًا في القرارات و انت من تقرر كل شيء لوحدك و علي الإنصياع لك فقط"

زم يونغي شفتاه مبتلعًا ريقه "أعلم أنني أخطأت، جيمين، و أنا آسف جدًا. لم يكن عليّ أبدًا أن أفترض شيءً دون التحدث معك أولاً. كان يجب أن أحترم مشاعرك و حدودك"

نظر جيمين له بحدة "كان يجب عليك ذلك، لكنك لم تفعل"

اقترب يونغي خطوة أخرى "أرجوك جيمين، أعطني فرصة لتصحيح الأمر. لا أستطيع تحمل فكرة خسارتك"

لانت عيون جيمين، وبدا للحظة أنه قد يسامحه. لكن بعد ذلك، هز رأسه، وكان صوته مليئًا بالألم "لا يمكنك إلقاء كلمات مثل خطيب دون مناقشة الأمر معي أولاً. هذا ليس عدلاً. اعتقدت... اعتقدت أن لدينا شيءً خاصًا، شيءً حقيقيًا. لكنك تعاملت مع علاقتنا وكأنها مزحة، وهذا يؤلمني أكثر من أي شيء آخر"