أنه وسيم طاغية هكذا رددت دائما في عقلها كانت تظن انه ملاكها عندما رأته أول مرة في حياتها ولقد ذلك تغير عندما اصبح وصيها كيف تنجو من هذا وقد ملك قلبها ....
سألها العامل في المقهي عن القهوة لم تتذكر ماقاله لها فقالت : قهوة بالحليب وبدون سكر دفعت المبلغ واتجهت للمشفي طرقت الباب وكانو مازالو يتحدثون مدت يدها لتعطيه القهوة :تفضل سيدي اخذ القهوة وقال : شكرا لكي هذا مااحتاجه الان ورن هاتفه رد وهو يشرب القهوة واخذ رشفة من الكوب ثم تذوق مرة اخري ونظر للكوب ولكنه لم يكن شفاف بدأ يسعل تحدثت والدتها : ليا ماذا طلبتي له ليا بابتسامة : قهوة بالحليب بدون سكر فزعت والدتها وتحدثت وهي مرهقة : اذهبي بسرعة للخارج واستدعي الطبيب انهي مكالمته ونظر لوالدتها دارك : لاتقلقي انا بخير فقد بدأ سعاله يزداد هكذا لاحظت ليا خرجت ليا بسرعة وطلبت له الطبيب الذي سرعان مااعطاه دواء وحقنه وحذره من تناول الحليب فهو لديه حساسية شديدة منه دارك للطبيب : شكرا لك سأفعل ذلك ونظر لليا التي كانت تريد ان تختفي فقد ظلت معه متوترة كما طلبت والدتها اصبح حالته جيدة فودع والدتها فهو سيسافر مرة اخري وسيعود لها ونظرة لليا وابتسم : وداعا ايتها الحمقاء وتركها وذهب لقد كان لقائهم كارثة لقد كادت ان تنهي حياته بسبب اهمالها زاد مرض والدتها لاحقا وتوقف قلبها حزنت ليا بشدة فهي كانت كل ماتملك وجلست وحيدة لاتعرف اين تذهب فهي ليس لديها اقارب فوالدتها كانت تذهب للعمل طوال اليوم وتعود مساءا وهي تعود من المدرسة للمنزل فهم يقيمو في شقة صغيرة في احد الاحياء الفقيرة ذهبت للمنزل خائفة وحزينة حتي نامت من الحزن سمعت طرق الباب اتجهت للباب فالوقت متأخر تحدثت بصوت خائف : من الطارق الشخص : افتحي ليا انا دارك فتحت الباب ببطئ لتتأكد من هويته فقد كان هو بالفعل ليا بادب: مرحبا سيد دارك تفضل سيدي دارك وقد بدا عليه الحزن : اعتذر للحضور متاخرا واعتذر لفقدانك والدتك ليا بحزن : شكرا لك سيدي جلس علي الاريكة ونظر لها بحزن : انها كانت كوالدتي ليا : اعلم هذا انها كانت تحبك كثيرا دارك : اعلم هذا وانا ايضا لقد اتيت لانفذ وصيتها الاخيرة لقد طلبت مني ان اكون الوصي عليكي ليا باستغراب : ماذا دارك : اعلم ان هذا مفاجئ ولكن هذه وصيتها ويجب ان انفذها لقد جهز المحامي الاوراق ووقعت والدتك عليها وانتي الان تحت مسؤوليتي ليا بحزن وبصدمة فهي تشعر انها في كابوس: كيف تكون مسؤول عني وانا لا اعرفك هل هذا منطقي لما تحمل نفسك هذه المسؤولية تجاهل دارك كلامها : هيا جهزي حقائبك لتذهبي معي ليا :انا شاكرة لك جدا واعتذر لن اترك منزل والدتي دارك : هذا طلبها ليا : لن استطيع ان احملك هذا العناء دارك : لا يوجد عناء سأكون سعيدا بتحقيق وصيتها اذا لم تذهبي الان سأذهب انا لاحضر حقيبتك وسأحملك للأسفل حضرت ليا حقيبتها فكانت لهجته آمرة وذهبت معه وهي تودع منزلها الذي طالما جمعها بوالدتها ذهب بها لذلك المنزل الذي يقيمو به الان يبدو انه كان جديد كان معظم الوقت مسافرا واصر علي ان تستكمل جامعتها كانت هي تحاول ان لا تنفق من امواله فلقد كانت تجتهد وتعمل بعد الجامعة حتي توفر نفقتها كانت لا تراه لشهور ولكن يرسل مساعده للاطمئنان عليها لقد وفر لها حياة جيدة ولكن هي التزمت بالحياة التي تناسب ظروفها انتهت اخيرا من الدراسة كانت تراه في الاخبار انه رجل اعمال ناجح وسيعود لادارة اعمال عائلته بجانب مجموعته فهو من عائلة شديدة الثراء كما انه الوريث الوحيد لعائلته فهو نابغة في ادارة الاعمال لقد عرفت انه سيعود اخيرا لقد تغير شكله كثيرا فقد اصبح رجلا وليس ذلك الشاب الذي رأته اول مرة فهي الان في الثانية والعشرون من عمرها لم يتغير مظهرها كثيرا فما زالت قصيرة وشعرها ناعم ينسدل علي وجهها القمحي وعيونها البنية وحمقاء كعادتها وخاصة معه فهي لا تذكر متي رأته ولم تبدو كالحمقاء لم تتفاجى عندما عادت في يوما ما من الجامعة وكانت سيارته بالخارج فالصحف مليئة بخبر عودته دخلت ووجدته يجلس في غرفة الاستقبال فقد كان له حضور مهيب في المكان ابتسمت عندما رأته فهو الذي ساعدها واتجهت له مبتسمة: مرحبا بعودتك سيد دارك ابتسم لها وهو ينظر لها : مرحبا بكي ياصغيرة لم تتغيري مازلتي كما انتي ابتسمت ليا : لقد كبرت الان لم اعد صغيرة سيدي دارك : لا اعتقد هذا مازلتي مشاكسة كما انتي ليا : كيف حالك دارك : بخير وانتي ليا :بخير ايضا سأذهب لاجهز غرفتك دارك :لا ترهقي نفسك انها جاهزة لم تستغرب ليا ذلك فيبدو ان السيدة التي تأتي للمنزل اسبوعيا قد نظفتها فهي تراها مرة واحدة اسبوعيا منذ اتت للمنزل للتنظيف واحضار احتياجات المنزل فقط ليا : حسنا هل تناولت طعامك دارك :: لا ليا : حسنا فلتصعد لتستريح وسأجهز الطعام ماذا تفضل ياسيدي ضحك دارك وهو ينظر لها:ليس لدي طاقة حقا لاذهب للمشفي الان ليا وقد عرفت انه يسخر منها : لا تقلق لن اكرر مافعلته سابقا دارك : سأثق بكي اذا وصعد للاعلي احضرت له الطعام ونزل وتناوله وقد كان جيد طلب منها بعد ذلك ان تعمل معه كمساعدة فرغم ان شركته متطلباتها للتعيين عالية وكانت لا هي تناسب ذلك واصر علي ذلك بان لا تقلل من نفسها وهاهي تعمل منذ عامين معه هي تعرف انها لا تليق بهذه الوظيفة ولكن من الجيد انها مساعدة في المكتب فقط ولا تحضر اجتماعات او تسافر معه فريق السكرتارية من يفعل ذلك فهي الوحيدة التي تتعامل معه مباشرة فالجميع يخشونه ورغم ذلك يحترمونه هو لم يكن سئ هو يحب ان يلتزم كل شخص بعمله نظرت للساعة بجانبها فالوقت تأخر ويجب ان تنام نامت بسرعة واستيقظت علي صوت طرق شديد نزلت من علي السرير واتجهت للباب بسرعه وفتحته وهي تفكر مامشكلته في الصباح نظرت له ليا فهو يبدو عليه الغضب شعرت بالقلق : صباح الخير سيدي هل هناك مشكلة دارك بنبرة غاضبة : ماذا اخبرتي لوسيا بالامس عندما تواصلت بي في المكتب نظرت ليا للارض وهي خجلة مما فعلته يجب ان تكون هذه النمرة قد اخبرته وابتسمت عندما فكرت في اسم نمرة فلون عينيها يشبه النمر حقا فهي دائما ماتعامل الجميع بغرور دارك بصوت حازم: لما انتي شاردة انا اسالك فاقت من شرودها وهي تحاول ان تفكر في اجابة لتهرب منه ولكن نظرته كأسد سينقض علي فريسته فقررت ان تعترف بالحقيقة ليا بتلعثم : لقد اخبرتها انك .... دارك : ماذا ليا : أنك غير متفرغ لها ولديك موعد مع فتاة اخري مساءا دارك بضيق: ستعتذرين لها ليا : لم افعل شئ خاطئ لاعتذر فهذه حقيقة لقد تحدثت امامي في الهاتف واخبرت الشخص الذي تحدث معك ان لديك موعد بالمساء دارك : كان معها ايتها الحمقاء مامشكلتك معي انتي تفسدين حياتي ليا وقد شعرت باللوم علي مافعلته والاحراج: اعتذر انها حقا سيئة وتعامل الجميع بغرور دارك: احذرك ان لا تتدخلي في علاقاتي مرة اخري ونظر لها : اتعلمين لن احذرك هذه المرة سأفعل شيئا اخر ليا وقد ظنت انه سيطردها من عملها : اعتذر حقا لن افعل ارجوك لا تطردني من عملي دارك: لا افهم لما تتمسكين بالعمل هكذا لن تعلني افلاسك اذا تركتيه فانا الوصي عليكي انتي حمقاء ونظر لساعته : هل لن نذهب للعمل اليوم وتركها وذهب اسرعت للداخل وهي تتنهد ونظرت للمرآة فشعرها في غاية الفوضي ولكن لا يهم فهو اعتاد ان يراها هكذا اخذت حمام دافئ وارتدت ملابس شتوية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ونزلت للاسفل لتجهز الافطار تناولو الافطار في صمت كعادتهم وقفو للخروج احضرت حقيبتها ونظرت له ونادت عليه : سيد دراك انتظر نظر لها : ماذا هناك اقتربت منه كثيرا ثم رفعت قدمها ومدت يدها لتعدل ربطة العنق له وهي مبتسمة رفعت رأسها لأعلي فقد كان يحدق بها بطريقة لم تعهدها من قبل شعرت بالحرارة تزحف في جسدها فابتعدت بسرعة قائلة بتلعثم :اعتذر لقد انتهيت سيدي لم يرد عليها واتجه للباب وخرج اما هي اتجهت لسيارتها وهي تلوم نفسها علي مافعلت فهي لأول مرة تقترب منه هكذا فقربه قد وترها بشدة وضعت يدها علي قلبها الذي يدق بسرعة لقد تركها وذهب دون ان يشكرها يجب ان تعتذر له انه شخص ليس من الجيد الاقتراب منه وذكرت نفسها بأنه طاغية وادارت المفتاح وذهبت في طريقها
