كفٌ نزل على وجهه من قِبل احدهم و قال الذي ضربه بغضب :
فوق بقى و كفايه بتحب واحده مش مننا!..
رد بدموع و غضب
: ايه مش مننا دي كانت فيها ايه مش زينا!..
كلنا بشر.. مفيش فرق
الشخص وهو يمسكه من ملابسه :
هيبقى اخر يوم في عمرك لو فكرت بس إنك تروح لها تاني!....-----
: يعني مش كفايه اللي بيحصل كمان انتَ بترمي عليا اللوم..!
: يبقى ننهي كل ده زي ما ابتدينا!.. هي كانت غلط من الاول اصلاََ...
نظرت له بتعجب مما قاله و قالت بدهشه :
يعني خلاص مش عايزني..
اردف بجمود على عكس ما بداخله :
ايوه....-----
لقد مِتُ شوقاََ إليكي...
قالت رداََ على كلامه هذا :
لقد مِتُ قبلك شوقاََ و انتَ امامي و كنتُ اتوسل إليكَ ب ألا تتركني مع انك عاهدتني بأنك ستبقى معي و لكن جميع العهود كاذبه!.. احببتُكَ حُب زليخه لـ يُوسف
و اهديتُني شوق يَعقوب لإبنه... و انتَ لم تقدر حبي لك و ها انتَ ذا واقفاََ امامي تخبرني انكَ مِتُ شوقاََ لكن يؤسفني أن أقول لكَ...
انه لم يعد لك مكانٌ في قلبي...-----
: يكادُ فُراقِها يقتُلني.. بل قتلنِي...!
دورت عليها في كل حته مش لاقيها!..
: هتلاقيها في يوم اكيد..
: يارتني ما عملت كل ده بس.. بس هي بردو غلطانه...
: انتو الاتنين مسمعتوش لبعض.. شكيت فيها و مسمعتش ليها ولا حتى فكرت.. يعني ازاي تثق في كلام حد هو مش بيحبك و بيحقد عليك مشيت ورا كلامه و بس...
و مشكلتك انك عاندت و قولت انها السبب
مع انها فضلت تحلف لك و تتحايل عليك بس انتَ
كدبتها و صدقت اللي جاي يوقع بينكم
و انتَ عارف من زمان انه بيغير منك
و سبتها عادي
محاولتش حتى ترجعها.. و جاي بعد فوات الأوان...-----
في المشفى.. كان جالساََ على سريره ولا يوجد على وجهه اي شئ فقط يحدق بالسقفِ بعينين يهطلانِ منهم الدموع...
قالت احد الممرضات بالانجليزيه وهي تخاطب احد الأطباء :
منذ أن آفاق وهو على هذه الحاله
و كأنه فقد النطق
اكاد أظنُ انه فقد الحركه ايضا!..
لم يتفوه ببنتِ شفه او يتحرك فقط جالساََ و يحدق بالسقف....----------------------
ده اقتباس من الفصول..اتمنى أن الروايه تعجبكم و اتمنى اعرف توقعاتكم لكل الاقتباسات دي
و ايه سبب الحرب اللي هتحصل؟!..
و من ذا الذي مات شوقاََ!؟..
و مين اللي في المستشفي؟..
و مين و مين...
فـ هخوض معاكم رحله طويله
او الاصح حرب!..لن تكون سهله ابداََ و ستكون من أصعب حروب العِشق التي حدثت!...
أنت تقرأ
حربِ العِشق...
Adventureأهذا عِشقٌ ام حرب!؟.. حَتى و إن باعدت بيننا المسافات.. لن تنتهي هذه الحربِ.. إلا و انتِ ملكي !.. سأبقي ابحثُ عنكِ حَتى تنتهي تلك الحرب... و تكوني مِلكي!.. لقد متُ شوقاََ إليكي... جميع العهودِ كاذبه... حَتي و إن جئتني بالقمرِ لما سامحتُكَ!..