كان قد عاد إلى منزله
و بينما كان ذاهبا لغرفته سَمِعَ معتز وهو يتحدث مع أكرم بصوتٍ عالٍ نسبياََكان سيذهب لغرفته و لن يهتم و لكن اوقفه جملة
" صعبان عليا وهو عامل زي المجنون بيدور عليها و المغفل صدق الفديو.. "تجمد إلياس مكانه مما سمعه
و ذهب يستمع لباقي الحديث..أكرم بصدمه : يعني ايه اللي بتقوله ده!
معتز وهو يضحك بسخريه
: يعني كل ده متفبرك انا بقولك و خلاص بس إياك انك تقوله والله ما هتشوف خير..أكرم بصدمه و صرخ فيه
: يخربيتك انتَ ايه.. عملت كل ده عشان ايه
كله من الحقد اللي جواك يامريض و...لم يكمل كلامه حتى اقتحم إلياس الغرفه
و انقضَ على معتز وهو يضرب فيه بما أوتيَّ من قوةظلَ أكرم واقفاََ وهو مصدوم لا يعرف ماذا يفعل
حتى آفاق على ما يفعله إلياس و ذهب في محاوله ليخلص معتز من إلياس..ظلَ يحاول إبعاده و لكن دون جدوى..
و اخيرا استطاعَ إبعادهإلياس وهو يصرخ فيهم
: ابعد عني انتَ دلوقتي
عاجبك اللي هو عمله فيا ده ليه عشان ايه.. عملت له ايه!!..اكرم محاوله في تهدأته
: طيب اهدأ بس انا عارف انه واحد ناقص و كل عمل لك كتير و انتَ كنت ساكت بس..إلياس : بس اييه انا سكت له كتير مش هسيبه
كل ده يتصلح ازاي
ليه عملت فيا ليه كده قولي عملت لك ايه انطق!!لم يرد عليه معتز و ظلَ ساكتاََ
إلياس : ولا انتَ كنت السبب بردو في اني اسيبها.. قولت لك اروح احاول انقظ اي حاجه انا شاكك ان في حاجه غلط
قولت لا يومها و ضربتنيأكرم بحزن و حسره : يابني والله ما كنت اعرف انا كان ايه عرفني ان كل ده هيحصل
قطع كلامهم صوت معتز القائل
: علفكره بقى امك مش ميته امك عايشه
و عايشه على انك نسيتها و مش عايزها وهي عايزه تشوفك مهي بقت تعبانه و عندها السكر
و كل ده انا اللي عملته..و ظلَ يضحك بهيستيريا
شعر إلياس ان كل شئ أصبح اسود و لم يَعيا بشئ حتى ارتطمَ جسده بالأرض..
ذهب أكرم إلى معتز و لكمه على وجهه بقوه
: ليه قولت له و عملت كل ده ليه
خلتني اقوله ميروحش لها ليه انتَ ايه بالضبط
الحقد مالي قلبك و عماك
مش عايز اشوف وشك من انهارده.........
بعد نصف ساعه في غرفة إلياس
كان أكرم جالساََ بجانبه و الطبيب معهمقال الطبيب : ده انهيار عصبي حاد و لازم لما يفوق يرتاح و ميتعرضش لأي ضغط
و انا اديته مهدأ ان شاء الله يبقى كويس..
أنت تقرأ
حربِ العِشق...
Adventureأهذا عِشقٌ ام حرب!؟.. حَتى و إن باعدت بيننا المسافات.. لن تنتهي هذه الحربِ.. إلا و انتِ ملكي !.. سأبقي ابحثُ عنكِ حَتى تنتهي تلك الحرب... و تكوني مِلكي!.. لقد متُ شوقاََ إليكي... جميع العهودِ كاذبه... حَتي و إن جئتني بالقمرِ لما سامحتُكَ!..